عرض مشاركة واحدة
قديم 19/09/2009   #4
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : I_Love_Syria عرض المشاركة
للأسف زمن العبودية رجع
هالظاهرة باعصتني لعند الله!!

ما كنت متخيّل إنو شعبنا عنصري لهالدرجة!!

إنو بالخليج.. إي..

بـ لبنان؟ بتلاقيها


بس بسوريا؟!! يلعن هه



شوفوا هاي مثلاً:

--------------------------------

نعم.. هذا في سورية: ممنوع سباحة "الخادمات"!

فيان محمد - نساء سوريا

2009-08-04

عندما كنت طالبة قرأت عبارة في كتاب القراءة تقول (إذا كنت أبيض اللون فتقدم إلى الإمام وإذا كنت أسود اللون فتراجع إلى الخلف) وعلى ما أذكر هذه العبارة كانت شعاراً لإحدى المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا الدرس كان يتحدث عن التميز العنصري في أمريكا ضد الزنوج ونضال السود ونضال مارتن لوثر كينغ بالأخص ضد السياسات التمييزية العنصرية التي كانت تفرق بين الشعوب على أساس العرق واللون.. أمريكا التي كانت سيدة التمييز العنصري ضد الزنوج فهل من المعقول أن نجد عبارة مشابهة لهذه العبارة في إحدى المراكز الترفيهية في سورية.... نقوم بنبذ العنصرية والطائفية وننادي باحترام إنسانية الإنسان ثم نأتي ونعامل الأجناس الأخرى بدونية وكأنها اقل منا مرتبة.

عبارة لابد أن صادفها الكثيرون ممن سيقرؤون هذه الكلمات! حيث تتفاجئ وأنت تدخل إلى احد المسابح السورية بعبارة بالخط العريض (ممنوع سباحة الخادمات)!

هل وصلنا إلى درجة نحقر الأجناس الأخرى وننظر إليها بدونية والسبب أن هذه المرأة قد تركت بلدها وأتت إلى هنا لكي تعيل أهلها مع العلم أن هذه الخادمة تكون قد أجرت فحوصات واختبارات لكي تدخل إلى البلد أكثر منا نحن أولاد البلد...أين الجمعيات التي تنادي بتحرر المرأة من التميز العنصري نجلس وننّظر عن المبادئ والحريات ولا نقبل أن نسبح في ماء تسبح فيه الخادمات ولا نرفع ساكناً ونحن نقرأ هذه العبارة أليس من حق هذه الإنسانة أن تسبح وترفه عن نفسها دون أن ننظر إلى عملها أليست هذه الخادمة إنسانة دون النظر إلى جنسها ومذهبها وعلى العموم هي تقوم بتربية أولادنا نأتمنها على بيتنا وأولادنا تبقى مع الأولاد أكثر من الآباء أنفسهم.....

فهل هؤلاء النسوة أقل مستوى من النساء السوريات؟! نحن نرفض التمييز ضد نسائنا، وضد جميع النساء! هذه إنسانة مناضلة وتستحق الاحترام.

هل سنعود إلى عصور التخلف التي تبدأ بالتمييز بين الرجل والمرأة، وبالنهاية تؤدي إلى التمييز بين الشعوب على أساس الأجناس فننظر إلى الأجناس الأخرى وكأنها في مرتبة اقل من الإنسان ولكن أرفع من القردة!..

كنا نستهجن التمييز العنصري في أمريكا ضد الأفارقة السود، فنصطدم بهذا التمييز الآن مع الخادمات في سوريا! فهل وصلت أخلاقنا إلى هذه الدرجة من الانحطاط بحيث نرفض السباحة في ماء تسبح فيه الخادمات؟!

*- ملاحظة من "نساء سورية": المسبح المقصود هو القسم الخاص بالنساء من مسبح مدينة الشباب.

http://nesasy.org/content/view/7789/97/

ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03491 seconds with 11 queries