عرض مشاركة واحدة
قديم 20/04/2008   #5
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي


ولكن جورج دخول أسس جوقاً خاصاً به في دمشق عمل مدة طويلة على مسارح دمشق، وخاصة مسرح القوتلي، وكان يقدم فصولاً عربية شامية، وأخرى تركية ممزوجة بالعربية. ثم هناك أيضاً الفنان الشعبي المحترف (جميل الأورفلي) الشهير (بكامل الأوصاف) وصديقه (أبو رمزي)، وأكبر الظن أن (كامل الأوصاف) نحت شهريته التي عرف بها على اسم شخصية (كامل الأصلي) الذائعة الصيت.
كان هذان الفنانان الشعبيان المحترفان، يعملان في بادئ الأمر في الفرق التركية المحترفة التي كانت تعمل في سوريا، أو تفد إليها، ثم استقلا عنها وأسسا مع (محمد سوكة) فرقة باسمهم وصاروا يقدمون العروض الشعبية، بلهجة دمشقية يمزجونها أحياناً بالتركية
ومن الأجواق المسرحية الغنائية التي كانت تؤمن سوريا جوق (سلامة حجازي) الذي كان ينهج نهج أبي خليل القباني في المسرحية الغنائية، وجوق (أبيض - عكاشة) الذي تألف من اتحاد فرقتين هما فرقة (جورج أبيض)، وجوق (عبد الله عكاشة).
و هناك أيضاً جوق (سليم وأمين عطا الله) الذي تآلف من لبنانيين، ومصريين، واحترف التمثيل الغنائي حتى عام 1916، ثم مال إلى تقديم الفكاهة، إلى أن انفرط عقده مع الحرب العالمية الأولى فانضم أمين عطا الله إلى فرقة مصرية شعبية هي فرقة (نجيب الريحاني) وبفعل ذلك اقتبس أمين عطا الله الفصول الفكاهية المسرحية التي ابتكرها وقتها نجيب الريحاني، وهي (الفصول الكشكشية) التي تدور حول شخصية العمدة (كشكش بيه) الذي يأتي إلى المدينة قادماً من ريف مصر، فيصطدم بصخب المدينة، وتحدث معه من جراء ذلك مجموعة من المفارقات والمواقف المضحكة.
ثم ما لبث (أمين عطا الله) أن انفصل عن الفرقة، وألف مع صديقه (كميل شمبير) عازف البيانو فرقة عرفت باسم فرقة (أمين عطا الله)، وذلك عام 1925، وكانت عروض الفرقة: تارة المسرحية الغنائية الطويلة، وتارة التمثيليات الفكاهية الانتقادية، مع موسيقى ورقص ومونولوج وغناء. وقد عمل مع هذه الفرقة معظم الفنانين السوريين، ومنهم: حسن حمدان، عبد اللطيف فتحي، محمد علي عبده، وقد كان لفرقة (أمين عطا الله) الأثر الحاسم، والفاصل في حياة الاحتراف المسرحي في سوريا في فترة ما بين الحربين العالميتين، ومن هذه الفرقة نقل المحترفون السوريون الفصول المعروفة بالفصول الكشكشية، كما نقلوا شخصية الخادم البربري (عثمان) الذي يتكلم بلهجة أهالي النوبة في مصر، والتي كان يقدمها في السينما (علي الكسار)، ثم قدمها على المسرح (سليم وأمين عطا الله).
ومن الفرق الكبيرة التي زارت سوريا، وقدمت فيها نشاطاً مسرحياً متميزاً، فرقة (يوسف وهبي)، وفرقة (فاطمة رشدي)، وهاتان الفرقتان العربيتان، فرقتا تمثيل عادي، عزلتا الموسيقا والغناء والرقص نهائياً عن التمثيل المسرحي، وقد زارتا سوريا عام 1929، فاستقبلت فرقة يوسف وهبي في دمر من قبل الشباب المثقف: فخري البارودي، أديب الصفدي، رياض الميداني، صهيب العطار، وقدمت الفرقة العروض التالية: كرسي الاعتراف غادة الكاميليا، راسبوتين، القبلة القاتلة. ومثل في هذه العروض: يوسف وهبي، جورج أبيض، دولت أبيض، زينب صدقي، فتوح نشاطي، أحمد علام، مختار عثمان.

من يومها صار القمر أكبر :)

______

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04735 seconds with 11 queries