أفكر بك بكثافة أتذكرك أمثل في حضرتك البهية
و في الوقت ذاته أبذل جهدا خارقا
لمتابعة قراءة كتابي المشوق
لكن حادثا اثيريا ما
قد طرأ
و ها هي مفاتيحي الأخلية السرية
أسيرة مغناطسية مجهولة غامضة تجتذبها..
و ها أنا أفكر بك بكثافة
أتذكرك
أمثل في حضرتك البهية
و أسمع صوتك
و أنا واثقة من أنك تعاني الشيء ذاته
في اللحظة ذاتها
و أننا في هذه الثانية نتواصل
عبر هاتف روحي ما
و يجتذب كل منا صاحبه
بطريقة ما
عبر كهارب أثير كوني غامض
أرجوك كف عن الصراخ في أذني هكذا
و أنت بعيد هكذا...
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|