عرض مشاركة واحدة
قديم 17/01/2009   #33
شب و شيخ الشباب I_Love_Syria
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ I_Love_Syria
I_Love_Syria is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
بالشام قريباً
مشاركات:
1,019

افتراضي


اقتباس:
استمرأ الإعلام العربي الفضائي التطبيع السياسي والإعلامي مع مسؤولي الكيان الإسرائيلي، فبات سهلاً أن يستضيف قائداً سياسياً أو عسكرياً في ظل المجازر الإسرائيلية اليومية بحق أهالي غزة، ليبرر للرأي العام العربي »أسبابه« وحمايته كيانه بذبح المدنيين وإطلاق النار على أجساد الأطفال من قرب. إلا أن بعض الفضائيات بات »يستحي« قليلاً فيحاور مسؤولي كيان العدو بنوع من المساءلة والمماحكة بل والتهجم والرد على المنطق الإسرائيلي بحدة أحياناً، كما فعل بعض مذيعي قناة »الجزيرة«.
لكن ما يثير الاستغراب والألم أن قناة »العربية« استضافت أمس الأول، وزيرة خارجية العدو تسيبي ليفني في برنامج إيلي ناكوزي، ضمن مقابلة لا يمكن لأي قناة إسرائيلية أن تجريها بمثل هذه »الحيادية والموضوعية« المهنية، لدرجة أن ليفني قالت لناكوزي إن الصحافيين الإسرائيليين يطرحون عليها الأسئلة ذاتها التي طرحها.
عدا عن أن ناكوزي صرح بـ»حياديته« في الحوار وانه ليس بوارد الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أو حركة »حماس«. استساغ طرح أسئلة أقل من عادية ومجردة من أي حس بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية إن لم يكن الوطنية والعربية، ما أعطى لليفني مجالاً واسعاً للتحدث براحة مطلقة وعدم حرج، عما يرتكبه جيش العدو من مجازر، بحجة الدفاع عن شعب إسرائيل وأمنها، كما أرسلت عبره تحذيراً واضحاً وشديداً إلى لبنان عبر القول إن تجربة تموز لا تزال ماثلة، إذا ما حصل »اعتداء« من جانب »حزب الله« على إسرائيل، من دون أن تنسى إطلاق تهمة الإرهاب على الحزب ومساواته بـ»حماس« و»حركة الجهاد« في هذا المجال.
اسهمت »حيادية« ناكوزي ومحطته في إسهاب ليفني بطرح كل أفكارها ورؤيتها للعدوان وللمفاوضات الجارية، من دون أن يكلف نفسه بمناقشتها والرد على منطقها المعروف، مع أن الحجة بيديه، فالحصار والتجويع على غزة قائم منذ سنتين، وكل أسباب الدفع باتجاه مقاومة المشروع الإسرائيلي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه قائمة، على ما صرحت به ليفني بذاتها، لكن هذا المنطق لم يثر في ناكوزي حسّ الصحافي لمقارنة المنطق الإسرائيلي الحالي بمقدمات العدوان الحقيقية، واستخدام المجازر ـ لا القوة المفرطة فحسب ـ للرد على صواريخ المقاومة.
والغريب أصلاً، هو منطق »الحيادية« نفسه في معركة إلغاء كاملة كالتي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني. بات من غير المقبول تبرير المجازر وأسباب العدوان على لسان مسؤولين إسرائيليين، بينما تجلس ليفني مرتاحة وتضحك لناكوزي وتشكره على استمتاعها بالمقابلة، وتضفي على المحطة التي يمثلها كل أوصاف الموضوعية والمهنية الإعلامية.
لا عجب ربما في موقف ناكوزي، خصوصاً إذا صحت المعلومات التي نسمعها عن أنه بات مستشاراً سياسياً لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال بيترايوس!
جريدة السفير
خيو هاملت في مجال تطلع من راسنا انت والسعودية وقناة العبرية مدري العربية ابصر شو دينها
الي بيقهر انو في ناس المهم تناقش على حق على باطل المهم يناقشوا انو شوفوني أنا فهمان
حلو عن سمانا يا زلمة هلكتونا

أنا الدمَشقي لو جرحت جسدي .... لسال منه عناقيد وتفاح
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06200 seconds with 11 queries