عرض مشاركة واحدة
قديم 26/07/2009   #1
شب و شيخ الشباب مشلف من المدرسة
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مشلف من المدرسة
مشلف من المدرسة is offline
 
نورنا ب:
May 2009
المطرح:
وين ما كان
مشاركات:
267

افتراضي الأنباط ........ بالصور


الأنباط أو النبط شعب سامي سكنوا منطقة جنوب الشام وعاصمتهم البتراء.
تميز الأنباط بالاشتراك في تجارة القوافل، حيث تظهر النقوش والآثار التي خلفها التجار الأنباط أماكن بعيدة عن مقرهم حتى بلغت مصر واليمن.
عبد الأنباط الآلهة العربية المعروفة: ذو الشرى إله الشمس، الذي مثلوه على هيئة حجر أسود، بالإضافة إلى اللات (مؤنث إله)، والعزى، ومناة، وهبل.

أصل الأنباط

يجمع العلماء على أن ما تسميه التوراة «نبايوت بن إسماعيل وأخاقَيْدر» لا علاقة له بالأنباط، وإن كان ذلك محتملاً جداً، كان الأنباط بالأصل من الآراميين المتواجدين في بادية الشام منذ القرن الثامن قبل الميلاد، وقد أطلق الأشوريون على بادية سوريا اسم (نباطو) في القرن السابع قبل الميلاد، وحسب ما جاء في تاريخ يوسفيوس فأن النبط جاءوا مع جيش نبوخذ نصر الكلداني وحلوا مكان الأدوميين في سكانهم وملكهم وبقوا مستقلين عن العرب إلى أيام الإسكندر مانيوس بن أرستو بولوس بن يوحنا هركاتوس بن سمعان أخي يوناتان و يهوذا المكابي اليهودي ، فإنه بعد وفاة هذا الملك أخضعهم العرب وقام منهم عليهم عدة ملوك ، كانوا يسمون تارةًَ ملوك النبط وتارة ملوك العرب ، وإن كانت الجنسية متميزة بينهما ، وبقوا كذلك إلى أن استولى عليهم الرومان سنة 105 م.
كان الأنباط في الأردن خليط من الآراميين ومن العرب، تأثر النبط بأهل مدين العرب واللحيانيون كثيرأ حتى أن لهجتهم تحولت من الآرامية إلى العربية خلال سنوات، أستطاع العرب إخضاع الأنباط مبكراُ وقد كان جميع ملوك الأنباط من العرب (حارث - عبادة - مالك - قصي - جميلة)، ومعبوداتهم عربية (ذو الشرى واللات والعزى وهُبَل ومَناة). ويثبت هذا الأمر تيودوروس الصقلي وسترابون ، ويلمح إليه المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر ويكرر المؤرخ يوسفوس ذكر أحدَ ملوكهم حارثة يسميه «ملك العرب والنبط».
كان الأنباط الآراميين يسمون أنفسهم (نبط) فأصبح أسم النبط هو الاسم الشائع الذي يطلقة العرب على جميع الآراميين في الهلال الخصيب
لغة النبط

كان الأنباط يتحدثون فيما بينهم ويكتبون بالنبطية، يتبين انها خليط من الآرامية القديمة والعربية.
نص النمارة
نقش نبطي وجد (شرق شهبا) للملك المعروف امرئ القيس.
هذا قبر امرئ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذي تقلد التاج.
واخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم وهزم مذحج
وقاد الظفر إلى أسوار نجران مدينة شمر واخضع معدا واستعمل بنيه على القبائل ووكلهم فرساناً للروم فلم يبلغ ملك مبلغه إلى اليوم.
[عدل]نقش نبطي 1 من الحجر
هذه المقبرة، التي بنى كهلان الطبيب بن وائل لنفسه وأولاده وذريته
بالحق الشرعي (طبقًا للقانون) إلى الأبد، وهذه المقبرة
محرمة كحرمة الحرام
المحرم من ذو الشرى لدى الأنباط وسلام (السلاميين)، على كل إنسان له حق الوراثة إلا
يبيع المقبرة هذه ولا يمنح ولا يؤجر ولا يُعيْر ولا يكتب
(على) المقبرة هذه أي كتابة إلى الأبد. وكل إنسان يبرز بيده وثيقة من كهلان
فيحق له بما فيها (أي الوثيقة)، وأي شخص يكتب على المقبرة هذه كتابة غير ما هو عليها
فليكن معه (فليحضر معه) لذو الشرى (مقدار) ثلاثة آلاف قطع حارثية ولسيدنا (لمولانا) حارثة الملك المبلغ نفسه، في شهر أيار سنة 53 من حكم حارثة ملك العرب ونبط محب شعبه (أمته)
نحت (هذه المقبرة) أفْتح بن عَبْد عُبادة وخَلْف اللّه بن حملج، النحاتان.
[عدل]نقش نبطي 2 من الحجر
هذه المقبرة، التي بنى عَيْد، القائد بن عُبيد
له ولأولاده وذريته، الذين سيُدفنون بالمقبرة
هذه، أفتي أُمْ عَيْد هذا بنت حبيب
ون ا ت ت أنثاه بنت سلي، وكل من يبرز
بيده سطرًا (صك، وثيقة) من يد عَيْد هذا والمقبرة هذه
بنيت بشهر آذار سنة عشر وواحد (من حكم) مالك
الملك، ملك نبط، عَبْد عُبادة بن وَهْب اللّه
ونحت (هذه المقبرة) هانئ بن عُبيدة وأفصي بن حوت النحاتان.


البتراء
مدينة نبطية أثرية في الأردن . اسمها القديم « سلع » أي الصخرة ترجمه الرومان إلي لغتهم بـ « پترا » اما الانباط انفسهم فقد اطلقوا على مدينتهم اسم ((رقيم)) وتعني الحفر بالصخر والنحت اسم على مسمى.. ازدهرت في القرن الأول ق.م . في عهد ملكها الحارث الثالث .احتلها الرومان وأسموا الأراضي التي قامت عليها مملكة الأنباط "بالولاية العربية" وظلت مزدهرة حتى القرن 3 م .تضم آثارا عمرانية منحوتة في الصخر نادرة المثال.
إن المدينة المحفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق، وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم. وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية.
وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للاتجار بها غربا.
دولة الأنباط

تعتبر مدينة البتراء، عاصمة العرب الأنباط، أعظم وأشهر المعالم التاريخية في الأردن، وهي تقع على مسافة 262 كيلو مترا إلى الجنوب من عمان. وقد وصفها الشاعر الإنجليزي بيرجن بأنها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
وتتميز هذه المدينة بأسلوب بنائها المهيب وبالإبداع في أحواضها وسدودها وقنواتها.هذا التراث خلفه الأنباط العرب الذين استقروا في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، وسيطروا من محطة القوافل المستترة تلك على طرق التجارة في بلاد العرب قديمًا، وكانوا يفرضون المكوس، ويؤوون القوافل المحملة بسلع عربية كاللبان والمرّ المستعملين كبخور، وبالتوابل والحرير الهندي والعاج وجلود الحيوانات الإفريقية.
وعندما كانت المملكة النبطية في أوج قوتها امتدت إلى دمشق، وشملت أجزاء من سيناء في مصر والبقاع في لبنان والنقب في فلسطين وشمال غرب الجزيرة العربية؛ فكانت بذلك تحكم فعليًا الجزء الأكبر من بلاد العرب.
المدينة المفقودة (البتراء في القرن السادس عشر)

كانت البتراء قد فُقدت تمامًا بالنسبة للغرب، ولم يكن العالم يعرف شيءًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن قام الرحالة الإنجليزي – السويسري "جوهان بوركهارت" بالكشف عنها خلال تجواله في أقطار الشرق العربي، وكان آنذاك يقوم برحلته من القاهرة إلى دمشق بعد أن ترك المسيحية إلى الإسلام ودرس العلوم الشرعية، بالإضافة لممارسة الاكتشاف والترحال.ففي ذلك العام 1812، أقنع "جوهان بوركهارت" دليله البدوي أن يأخذه إلى موقع المدينة التي أشيع أنها مفقودة. وقد كتب في ملاحظاته ورسوماته التي كان يدوّنها سرًا.. "يبدو محتملاً جداً أن تكون الخرائب الموجودة في وادي موسى هي بقايا البتراء القديمة".وبالرغم من اكتشاف البتراء من قبل بوركهارت، فلم تحدث الحفريات الأولى فيها للتنقيب عن الآثار إلا في عام 1924، تحت إشراف المدرسة البريطانية للآثار في القدس. ومنذ ذلك الحين أخرج التنقيب العصري عن الآثار من قبل فرق أردنية وأجنبية مناطق مختلفة من المدينة من تحت الأرض، وكشف لنا إلى حد بعيد حياة سكانها القدماء.
معالمها:
وهناك مئات المعالم المحفورة، من هياكل شامخة وأضرحة ملكية، مثل الخزنة و مدرج كبير يتسع اربع آلاف متفرج بالإضافة إلي البيوت الصخرية والكبيرة والردهات وقاعات الاحتفالات وقنوات المياه والصهاريج والحمامات، وصفوف من الأدراج المزخرفة والأسواق والبوابات المقوسة.
ومن ابرز الأضرحة التاريخية فيها ضريح الجرة، وهو أعلى ارتفاعا من الآثار الأخرى وأمامه ساحة وأعمدة منحوتة في الصخر، ولواجهته أعمدة مربعة. أما الضريح الثاني فيشبه الخزنة في طرازه القبر الكورنثي لكن العوامل الجوية أتلفت واجهته، والى الشمال يقع ضريح القصر.

هناك أيضا الدير الذي يعتبر من أضخم الأماكن الأثرية في المدينة، يبلغ عرضه 50 مترا، وارتفاعه 45 مترا، ويبلغ ارتفاع بابه 8 أمتار. ومن على قمة الدير، يمد الناظر بصره إلي ابعد فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل..

وهي بعض الصور للمدينة الوردية المنحوتة في الصخر:






لو أن دموعا قد نزلت منك وسببها ايماني
لعشقت جهنم تأويني وكفرت بكل الأديان
يا حبي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني
يا صيفي الأخضر يا شمسي يا أجمل أجمل ألواني
هل أرحل حنك وقصتنا أحلى من عودة نيسان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04912 seconds with 11 queries