عرض مشاركة واحدة
قديم 15/07/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا biomen
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ biomen
biomen is offline
 
نورنا ب:
Apr 2008
مشاركات:
273

افتراضي مذكرة دولية للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير


عمر حسن البشير .. الرجل الذي أقسم بأنه لن يسلم أي سوداني لمحاكمة دولية

أصبح الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس دولة تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية.. وشهد عهده المتواصل منذ 19 سنة على رأس أكبر بلد إفريقي من حيث المساحة، حربا ثم سلاما مع الجنوب وعلاقات متوترة مع الدول الغربية ونزاعا دخل سنته الخامسة في إقليم دارفور..
وقد رفض الفريق عمر البشير حتى الآن تسليم المحكمة الجنائية الدولية لعدد من المسؤولين المتهمين بالتورط في "جرائم حرب" في دارفور، وأقسم أمام قيادات حزبه المؤتمر الوطني بأنه لن يسمح أبدا بمحاكمة أي سوداني أمام محكمة أجنبية. وأطاح عمر حسن البشير في الثلاثين من جوان عام 1989 برئيس الحكومة الصادق المهدي في انقلاب عسكري حصل على دعم الجبهة الإسلامية الوطنية التي كان يتزعمها حليفه حسن الترابي الذي تحول لاحقا إلى عدو لدود..
ولد عمر البشير عام 1944 في قرية حوش بانقا التي تبعد 150 كلم شمال الخرطوم، وتعلق منذ شبابه بالزي العسكري. وارتقى البشير بسرعة المراتب العسكرية وشارك إلى جانب الجيش المصري في الحرب الإسرائيلية العربية عام 1973.
وكان يقود اللواء الثامن في الجيش والمرابط في الجنوب في خضم الحرب الأهلية بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان عندما عرف بمهارة كيف يستفيد من استياء الضباط ليستولي على السلطة عام 1989.
وتسلم السلطة في البداية مع حسن الترابي من خلال مجلس قيادة الثورة وحكومة الخلاص الوطني المكونة من ضباط شبان بعد التخلص من كل المغضوب عليهم في الجيش.
وقرر البشير في 1993 حل مجلس قيادة الثورة ونصب نفسه رئيسا للجمهورية. وفي مارس 1996 تمت انتخابات. وانقلبت علاقاته مع حسن الترابي إلى عداوة عام 1999 وأدى الاختلاف إلى سجن الترابي من 2001 إلى 2003 بتهمة التواطؤ مع انقلابيين. وفي عام 2005 وقع البشير على اتفاق سلام شامل والتصالح مع متمردي الجنوب، لكن مع ذلك وقع تحت ضغط الغرب بسبب ملف دارفور.


خبير: الهدف تذويب الهوية العربية والإسلامية للسودان
توقع خبير إستراتيجي سوداني أن يتكرر السيناريو الهادف للقضاء على هوية السودان العربية والإسلامية. وقال الدكتور حسن مكي في تصريح صحفي أنه في إطار ذات المساعي الرامية لتذويب هوية السودان، تم عقد اجتماع سري في أوغندا قبل يومين تحت لافتة "المهمشين في السودان" حضره مستشار الرئيس الإسرائيلي عاموس جلعاد، وبعض كيانات أقاليم السودان ذات الصبغة الإفريقية البحتة، ومن بينها الحركة الشعبية لجنوب السودان، إضافة إلى بعض حركات دارفور، وأخرى من شرق السودان.
والخطير في الأمر -بحسب مكي- أن الحضور "ناقش الأجندة القديمة المتجددة المتمثلة في أن السودان إفريقي ذو قومية زرقاء، وأن القائمين على أمره في أجهزة الدولة من عرب ومسلمين لا يمثلون شعب السودان وهويته الحقيقية، وفقا لرؤية المؤتمرين".
وفند الخبير في الشأن السوداني المزاعم التي تقول: إن "العرب والمسلمين لا يمثلون هوية السودان الشعبية" بقوله: "هذا ادعاء غير صحيح؛ فنسبة المسلمين في السودان لا تقل عن 58٪، والعرب هم أغلبية هذه الهوية الإسلامية". وأرجع الدكتور ترويج مثل هذه المزاعم حول السودان إلى أن "الغرب يختلق الذرائع دون أي اعتبار للحقائق في السودان.. الغرب لا يريد إلا تحقيق إستراتيجياته وأهدافه في المنطقة".



الرؤساء الملاحقون أمام القضاء الدولي
ـ الرئيس السوداني عمر البشير: الذي وجه إليه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاثنين تهمة "ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية" في دارفور، هو الرئيس الثالث الذي يلاحقه القضاء الدولي أثناء ممارسته مهامه.
ـ تشارلز تايلور: وجهت المحكمة المختصة بسيراليون في ماي 2003 إلى الرئيس الليبيري تشارلز تايلور11 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما كان يتولى أنذاك الرئاسة في ليبيريا. وكان زعيم الحرب السابق وصل إلى سدة الرئاسة بعد انتخابه ديمقراطيا في 1997. وهو يحاكم حاليا أمام هذه المحكمة في لاهاي.
ـ سلوبودان ميلوشيفتش: وجهت محكمة الجزاء الدولية المختصة بيوغوسلافيا السابقة في ماي 1999 إلى الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفتش الذي انتخب في 1997، تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش اليوغوسلافي بحق مدنيين في إقليم كوسوفو، لكن محاكمته التي وجهت إليه التهم في إطار النزاعات التي شهدتها يوغوسلافيا السابقة في التسعينات، توقفت فجأة اثر وفاة المتهم في زنزانته في مارس 2006..
ـ كلفت السنغال الاتحاد الإفريقي في جويلية 2006 باستضافة محاكمة الرئيس التشادي السابق حسين حبري الذي تولى الحكم بين 1982 و1990 ولجأ إلى السنغال بعد الإطاحة به في ديسمبر 1990. ويلاحق بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".


مصدر الخبر : جريدة الشروق


http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=23416

لا احترم الاّ الحق, و لا اقدّس الاّ الله, و لا اخضع الاّ للواجب, و لا اخدم الاّ الوطن
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03815 seconds with 11 queries