الموضوع: شريفة السيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/01/2008   #10
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


هي ذي أنا البنت التي


كشفتْ عن الضوء المباغتِ


في حدائق ذلك النهر الشــقيّْ


فتفتـَّق الخجل المراوغ ُ عن صهيلٍ جامح ٍ

مخبوءةٌ فيه النداوةُ لاتصالٍ بالنقاء القاهريّْ

نهران ِمن عسلٍ وديع ..

يرسمان الآنَ أوَّل لوحةٍ

في مرسم الولد الذي فرك الهواء بإصبعَيْهِ

وفكَّ أزرار الكلام المخمليْ ..



* * *


تتحمَّمُ الأوقاتُ فوق بريق أيَّامي

كرائعةِ المغنِّى باحترافٍ دافقٍ دام ٍ شجيّْ

تدلّلُ الفوضى على أرجوحتي

وتشبِّكُ الأحلام في فوضى الربيع الداخليّْ

يتسَّربُ الفرح المؤَّجل ُمن جفوني، من ضلوعي، من يَديّْ

أتعجـَّلُ الضَّحكَ الصُراخ َلأنتمي

لعشيرةِ البُلهاء حين تصببوا، وتراقصوا، وتيمَّموا

بحماقة البين الأليم بمشهدٍ (رومانتِكيّْ..)


* * *





هي ذي أنا ال هَرَبتْ إلى أطيارها

تلهو مع الو دق العَصِيّ

تتلقف القطراتِ في مكرٍ وتودعها أماناتٍ

على طرف النهار فجاء يحبو فوق صدرٍ أنثويّْ

ملأى بشيءٍ هادئٍ

يترقبُ الضوضاءَ من ثقبٍ صغيرٍ

يجبر الأشياء أن تأتى إليّْ

لأعيدَ ترتيبَ البديهيات في جسدٍ

يقول الناسُ عنه سلطوِيّْ



* * *


القُبلة الأولى تقاتلني وتوحي..

ثم تهمسُ في ربوع النور... فيّْ

مصباحها ألق تلفـَّتَ

لم يجد إلاَّى ضوءًا

يلتقي فيه المسافر بالمقيم على مداخل شاطئَيْ

جرداء كانتْ

وابتسامتها مجرد كبرياءٍ صامتٍ ساج ٍعفيّْ

بوسامةِ النبلاء عادت

بعدما حطَّ ابتهالتَهُ على الخد النديّْ



* * *


هي ذي أنا

بشهادة الرائين لا أحنو، ولا أدنو، ولا وقتٌ لديّْ

أتحَّينُ الفُرصَ،المسافَةَ

وانسحاب الروح لحظة َ خلوتي

ليدلـَّني قلبي عليّْ

وأراقبُ الكذبَ الموقَّرَ تحتَ جِلدي

وهو في صمتٍ يداعب ناظِرَيّْ

ويمر في صبرٍ على مائي

كما يخطو على الماء الوليْ.

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06609 seconds with 11 queries