الأم مسكينة لا حول لها ولا قوة..
صمتت عن كل أفعاله لتحمى بيتها من الخراب..
لكن كان بالأحرى بها أن تصرخ وتستنجد حتى لو بأخوتها لينقذونا..
كانت تمنعنا بدموعها من أن نحكى أى شئ لأحد متعذرة بأنه أبونا وليس لنا بيت آخر..
لها العذر وقد عانت كما تقول كثيرا بما يفوق احتمال البشر ولكن صمتها قتلنى وأخى فى سجن دموعها..
لا تخف لأنك لن تكون كأبى..
ما دامت الفكرة تؤرقك فأنت تشعر..
أما هو ف....
وشكرا لمواستنا أحزاننا والعاقبة عندك فى المسرات..
الحب هو السلم الوحيد بين السماء والأرض...ليتنا ننتبه!!!
|