عرض مشاركة واحدة
قديم 13/08/2005   #4
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


اقتباس:
التخوين المنتظم للمخالفين في الرأي وكيل التهم لهم والتشهير بهم وتشويه سمعتهم وتهديدهم علنيا على لسان بعض المسؤولين وفي الصحافة الرسمية، المكتوبة والمسموعة.
المشكلة انو الشعب بيصدق !

و بيفكر انو هيك هن جد !

و الانكى من هيك ضرب المعاضة بالشعب

و هاد الشي يلي بيحز بقلبي ....
اقتباس:
هكذا تستخدم السلطة ما تدعي أنه تآمر المعارضة الناشئة إن لم نقل الجنينية عليها، بسبب انتقاداتها السياسية، ذريعة لإعفاء نفسها من واجبها في تقديم خطة عقلانية وناجعة لمواجهة المخاطر الحقيقية وللتصدي للأطراف المعادية الفعلية. وهذا ما يفسر الاستخدام الموسع لمفردات الخيانة والتآمر والتعاون مع الأجنبي. فنظرية المؤامرة لا تهدف في الواقع، سواء استخدمت في مواجهة المعارضة أو في مواجهة القوى الأجنبية، إلا إلى التهرب من المناقشة العقلانية للخيارات الاستراتيجية والسياسية ومراجعتها وبالتالي إلى تبرئة النفس من المسؤولية.

و مو وقتها يا شباب في شي ابدى
لازم نحل كذا مسألة قبل ما نحكي بالمعارضة و الديمفراطية و كأنو المعارضة هي يلي تخرب ...مو هي يلي رح تكشف عورات اولاد ***

اقتباس:
إن نقل المعركة إلى الداخل الوطني وضد قوى المعارضة الفتية هو أكبر هدية نقدمها لتلك القوى الخارجية الاستعمارية نفسها التي نسعى إلى التخلص من ضغوطها او إلى فك الخناق الذي تضربه علينا. ليس ذلك بسبب ما تؤمنه الانتهاكات المتزايدة لحقوق الانسان من ذرائع إضافية لتعزيز الضغوط الموجهة إلينا فحسب ولكن بسبب حرف أنظار مجتمعنا أيضا عن المهام الحقيقية المطلوبة لمواجهة التدخل وفي مقدمها الوحدة والتفاهم والثقة المتبادلة وتسويد لغة الحوار الحضارية لتحقيق أي مشروع إصلاح داخلي أو ذاتي.

كلام من ذهب

...
اقتباس:
قد يقول البعض إن المعارضة قد أساءت لصورة سورية لأنها نشرت الغسيل الوسخ عندما تحدثت عن غياب الحريات وعن الخروق المتكررة لحقوق الانسان وساعدت بذلك اعداء البلاد على استخدام انتقاداتها لتبرير الحصار المضروب اليوم على سورية. لكن بالإضافة إلى أن الكشف عن انتهاكات حقوق الانسان هو واجب وطني وإنساني لا يمكن محاسبة احد بسبب تأديته ولكن شكره عليه، فهو بالأساس تذكير بحكم القانون والدستور لصالح احترام الشعب السوري وكرامته، فإن المسؤول الحقيقي عن إساءة سمعة سورية يكون عندئذ اولئك الذين ينتهكون بالفعل حقوق الانسان ومن الحري بالسلطة أن تحاسبهم على إسائتهم لبلدهم وتشويههم لصورته.
اقتباس:
لا يعني هذا ان المعارضة السورية غنية عن النقد. العكس هو الصحيح. لكن النقد الذي يوجه إليها يتعلق بالضبط بضعف معارضتها أي بغيابها عن صنع الحدث وبالتالي بعدم نجاحها في القيام بوظيفتها وواجبها في خلق التوازن السياسي الذي كان من الممكن أن يحد من نزعة النظام الإرادوية ويضغط عليه في اتجاه أن تكون خياراته الاستراتيجية والسياسية أكثر اتساقا مع الحقائق الموضوعية وبالتالي أكثر نجاعة وعقلانية من وجهة نظر المصالح الوطنية. وسبب هذا الضعف هو إخفاقها في جذب أصحاب المصلحة في التغيير والاصلاح من ملايين السوريين، من داخل النظام وخارجه، إلى العمل الايجابي والناجع وتنظيمهم وقيادة حركتهم حتى يمكن زيادة فرص التغيير بالطرق السلمية وتجنب الاحتقان الذي يدفع نحو تزايد الأزمات والتفجرات التي لا يستطيع احد أن يتحكم بمسارها. بمعنى آخر إن المعارضة تنتقد لتقصيرها في بذل الجهد النظري والعملي حتى تكون معارضة حقيقية مؤثرة في الواقع الوطني وليس لإعلانها مواقف وتبنيها سياسات مختلفة عن النظام أو نقدها لما تعتقد أنه خيارات خاطئة. لكن ضعف المعارضة أو عجزها لا يبرران ولا ينبغي أن يبررا إضطهادها او تحويلها إلى كبش فداء يغني عن البحث المشترك عن الحلول الناجعة المطلوبة أو يكون بديلا عن بناء سياسة وطنية. فبالرغم من جميع الاعتقادات المترسخة في جدوى القمع، لن يساهم القضاء على المعارضة أبدا في تعزيز وجود النظام في وجه خصومه بقدر ما سيضاعف من عزلته واضطرابه. ولن يزيد من قدرته على مواجهة التحديات وإنما على إضعافها. وهو، قد يدفع بالمجتمعات، بقدر ما يلغي أفق التغيير السلمي وآماله، بالقوة إلى العنف. وللأسف، لا يدرك الكثير من المسؤولين أن من الممكن أن يكون ثمن القضاء على المعارضة أو بالمصطلح الحزبي "تعريتها"، وهي اليوم المتنفس الوحيد للاحتقانات الشعبية العميقة الناجمة عن الإخفاق والإحباط وانعدام الآفاق، تعرية النظام نفسه وربما تعرية البلاد وتعريضها لجميع المخاطر والانفجارات.


شكرا ًحسون بالفعل المقال اكثر من رائع

و شكراً للحمصي برهان غليون

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.31121 seconds with 11 queries