ولادة أول سيارة سورية أول الشهر القادم؟؟؟
يترقب الكثير من المواطنين ظهور أول سيارة سورية خلال الشهر الجاري حسب تصريحات وزير الصناعة الدكتور غسان طيارة
عندما أكد لإحدى الصحف السورية أن ولادة السيارة السورية ستكون مع بداية عام 2006 غير أن التقديرات تشير الى ان الولادة المنتظرة لهذه السيارة ستكون خلال شهر حزيران القادم.
وفي تصريح (للثورة) أوضح المهندس زياد قطيني عضو مجلس ادارة الشركة السورية - الايرانية للسيارات المدير العام لمؤسسة الصناعات الهندسية أن العمل في مشروع مصنع السيارات (سيامكو) جارٍ حسب البرنامج المخطط له وقال: كان من المفروض أن تظهر السيارة في السوق السورية خلال شهر أيار القادم ولم نعد بغير ذلك لكن بسبب التأخير في شحن الآلات والمعدات اللازمة لخطوط الانتاج وتأخير وصول بعض التصاميم من إحدى الشركات الالمانية قد يتأخرالانتاج لمدة شهر واحد ونعد من ينتظر سيارتنا بأنها ستكون في السوق خلال شهر حزيران كحد أقصى.
ورداً على سؤال حول التسعيرة الموضوعة للسيارة قال: لم نقم بالتسعير حتى الآن لأننا لانزال نطلب من الحكومة السورية اعطاء ميزة للسيارة المنتجة في سورية عن السيارات المستوردة إليها, لأن السيارة السورية تقوم كحد ادنى بتشغيل يد عاملة وتكوّن خبرة محلية وصناعة جديدة في البلاد, والميزة تكون ببعض الاعفاءات والتسهيلات لتشجيع بيع السيارة بأرخص من مثيلاتها المستوردة كأن يتم اعفاؤها من رسم الرفاهية مثلاً, بمعنى اننا نرجو الحكومة ان تنظر الى هذا المشروع بعين اقتصادية لا بعين العطف.
واكد المهندس قطيني ان شركة (سيامكو) لا تهدف خلال السنتين الاوليتين على الأقل الى الربح مشيراً الى ان الشركة تهدف الى اثبات جدارة هذه السيارة وكذلك جدارة العامل الفني السوري في تجميع وانتاج هذه السيارة لكنه نوه الى ان الشركة لن تفكر خلال هاتين السنتين البيع تقسيطاً بسبب الحاجة الى السيولة الكبيرة في بداية اقلاع المشروع.
ورداً على سؤال آخر حول (طرازات) السيارة المنتظرة قال قطيني ستظهر السيارة السورية بطراز واحد خلال السنة الاولى من الانتاج وباستطاعتين 1300cc و1600cc مع بعض الخيارات (الأوبشنات) الداخلية وبعد السنة الاولى يمكن ان يتطور الانتاج الى طرازين ومبدئياً سيتم الانتاج بواردية واحدة وبواقع خمسة آلاف سيارة سنوياً ويمكن وصول الانتاج من خلال زيادة الورديات ا لى 15 الف سيارة في العام وحسب طلب السوق.
يذكر ان السعر المتوقع للسيارة عند بداية اقلاع المشروع هو 600 ألف ليرة سورية طبعاً عدا الرسوم.
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
|