عرض مشاركة واحدة
قديم 16/08/2008   #27
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


أحيا الفنان اللبناني زياد الرحباني أمسية موسيقية أمام ثلاثة آلاف من محبيه في قلعة دمشق التاريخية ، هي الأولى له في سورية خلال مسيرته الفنية الطويلة .


وقدم الرحباني ثمانية من مقطوعاته الموسيقية بدأها بـ " أبو علي " و" ولولا فسحة الأمل " و " جسر القمر " و " ميس الريم " و " مقدمة 83 " وموسيقا وضعها للفيلم السوري وقائع العام المقبل و " وقمح " وسواها .
وغنى عدداً من أغانيه بمشاركة الجمهور بدأها بــ " شو هالأيام " و " بلا ولا شي " و " مش فارقة معاي " و " تلفن عياش " و " بالنسبة لبكرة شو " و " يا ليل يا عين "، و أغان أخرى له، لحنها للراحل جوزيف صقر
وقدم توزيعاً جديداً لأغنية " أهو دا اللي صار " لسيد درويش بمشاركة الفنان السوري باسل داوود ، وأغنية "أنفر شنو" من ألبوم مونودوز مع سلمى مصفي، أدتها معه ببراعة الفنانة السورية "رشا رزق ".
وحاز الرحباني في إطلالته الأولى أمام الجمهور السوري تصفيقاً حاراً وتجاوباً عفوياً، ُبِّرَ عنه بترديد الأغاني،و بعد مغادرة الرحباني وفرقته المسرح وقف الشبان والشابات مذهولين لدقائق، غير مصدقين انقضاء الحفل ، ليغنوا له " الحالة تعبانة يا ليلى " بعد إدراكهم أن لا مفاجأة تعيد الرحباني إليهم لدقائق إضافية بعدما عاد لدقائق بتوافق مع المايسترو كارين دورغاريان إرضاءً لهم .
وعزفت مع زياد فرقة موسيقية نصفها من السوريين ،و مؤلّفة من عازفين سوريين وأرمن ولبنانيين وثلاثة من فرنسا وهولندا ، يقودها المايسترو كارين دورغاريان، إضافة إلى كورس منشدات سوريات تألقت فيه رشا رزق .
وتميز الحضور بتنوع الشرائح العمرية ،فرغم غلبة العنصر الشبابي والجامعي إلا أن رجالاً وسيدات في الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهم شاركوا الشبان ترديد الأغاني التي حفظها الجميع وبعضها يعود إلى أكثر من 25 سنة.
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها زياد الرحباني موسيقا له في سورية ، فيما كانت آخر زيارة لها في العام1975 حيث عزف مع فرقة الأخوين رحباني في حفلة لفيروز في معرض دمشق الدولي .
و لم توجه إلى زياد الرحباني أية انتقادات بسبب حفلاته في سورية كالتي وجهت إلى فيروز عندما قررت زيارة دمشق وتقديم مسرحية صح النوم فيها حيث انتقدت بشدة وطولبت بعدم زيارة سورية .
وقد نفذت بطاقات الحفلات الأربع خلال ثلاثة أيام مما اضطر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية إلى تمديد حفلات الرحباني والإعلان عن حفلة خامسة في التاسع عشر من آب الجاري، تلبية لرغبة محبي زياد الرحباني الذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقة

وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي
we ask syrian goverment to stop panding akhawia
نقسم سنبقى لاننا وارضنا والحق اكثرية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03414 seconds with 11 queries