أخاف أن أحبك ؟؟
ألف
الف مرة
قلت لك :
أرجوك
ألا تحبني ؟؟؟
فحسبتها أنت
تكبراً
وغروراً
والآن سيدي ... أعترف
أنني كنت خجلى
من ان أقول ....
أرجوك
لا تدعني احبك ؟؟؟
كل مرة
عددت فيها
العوائق التي بيننا
كنت لا
أحصيها لك
كنت أسمعها
لهذه الطفلة
التي تصرخ في داخلي
أريده
أريده !
أتذكر يا صاحبي
كل انتقاداتي الغبية ...
لم تكن تلك إلا
وسيلة يائسة
لأقنع بها
أنثاي المجنونة
أنك أقل روعة
وأنك رجل اعتيادي
كباقي الرجال
كم مرة
لمحت لك
بأنك مختلف عني جدا
كنت أكذب عليك
وعلى نفسي
علني أنفي
أنك جئت بحجم احلامي
لا بل أكبر منها
لأنه يا سيدي
ومنذ ولادة الكلمة الأولى
اعترفت انني طفلة
مجنونة
فوضوية
وأنت رجل
حاسم
مبهر ....
والمزيج سيدي
خطير جدا؟؟
منذ انبثاق أول نغم
وانصهاره بدفء صوتك
وسحر ليلك
ضعت أنا ...
خفت من أن أتوه بك
خفت أن أحبك
منذ اللحظة الأولى
وأنا أخاف أن يغلبني تمردي
ويتجاوز العوائق
الكثيرة
الكثيرة
ويقتل المسافات
البعيدة
البعيدة
ويحمل إليك كلماتي
ويلقاك في أرض
من ضياع وجنون
فأرجوك يا ملهمي
كن رائعا بما يكفي
لأكتبك
لكن أستحلفك
بكل ما تؤمن
ولا تؤمن به
كن أقل روعة
كي لا أحبك .
|