[مسطول على طول]

كاتب النص الأصلي : Willi

اليوم محسوبكون اجا ولبس تيابو وجهز حالو هيك طالع من البيت, قلت لافتح التلفزيون انا وعم اشرب الكولاي (حاكم رحت على مكدانلدز, واشتريت تشيزبرغر, وجبت معها كولا لارج, قمت انصدمت بحجما, وما عاد خلصت معي)
المهم
شغلت هالتلفزيون.
واذ بلاقي مسرحية ضيعة تشرين (لمحمد الماغوط, بطولة دريد لحام) طالعة على محطة قطر, قمت قعدت لاحضرها, وانا عم اتحسر على بلدنا. (على فكرة هاي مرة اول بشوف المسرحية هاي)
بعض من الكلمات اللي هيك لفتتني قالوها بالمسرحية.
صار في بالضيعة سجون اكتر من مافي مدارس.
صار في لكل مواطن سجن, بالوقت اللي في الاف الولاد بالشوارع مالهون مدارس.

سوريا المستقبل, سوريا الغد؟؟ لانو سوريا الحاضر قرف.

بحيك على موضوع الرئع Willi ........ الماغوط روائي وكاتب فريد من نوعه ويمتلك افكار خزيئه والله يرحمه وكان من متهكمين على الواقع السوداوي ...

بس هون بضيعة تشرين كانت النهاية للحركه التصحيحيه المجيده
بعد سلسله من الانقلابات استقر الوضع للاسد وابن الاسد وانهم استطاع ذالك الحاكم طرد الحرامي من الكرم والحرامي لساتوا

انا متأكد انك شايف مسرحية((( كاسك ياوطن)))

بتلاقيها اقوى واعمق وفيها سخريه من النظام والى اين وصل الفساد بالشرفاء

والنهايه الشهيره وقت الاب الشهيد يتكلم مع ابنه (دريد لحام) والنهايه بقلوا والله لك يابي مو بقيان بالقضيه غير هل شفه (من البطحه)

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يازمن

وكاســـــــــــــــــــــ ـــــــــــــك ياوطن