لا رداء من الحقيقة يستر عورة جهلي ....
فواقع المليون منتحر ........
المليون منتحب على رغيف أمل ....
أرهق ذاكرتي المجاهدة كفراً لتأمين أقساط انتحاري الشهري.....
وخطوط اعانة نضبت على طول الطريق إلى الأفواه الجائعة صمتاً.....
قيئ على رداء كاحت اللوان ...... كاره لأقامته القسرية على أجساد مرهقة .......
فحياة أشباح البشر ترفرف في ظلمة القهر ..... في غربة الوطن......
والموت السريري ...... يجتاح الحياة اليومية.....
يوقظ دموع تراكمت على حواف الإنهيار ....
يجفف انهاراً ...... يحرق غابات......
ويخفي في معطفه القمر.......
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|