مبدعة وراء الستار
استـــرسل الحزن في عينيها فرسم العري في ذاكرتها ألف ليلة وليلة...
أرقها التفكير فيه وسكن بين يديها وجهه ...لم تعرف من قبل كيف للحب أن يغتسل بألف لغة ولغة
كيف للحب أن يكون لعنتها التي تباركها عند كل شروق
انطفأت ذبالتها في انتظاره ... بكت بين أحضانه...وهاجت أشواقها قبلات وثورات ...ولكن...
كيف لها أن تقول له أحبكـ من دون أن ينطقها؟؟كيف للشمس أن تشرق من منتصف السماء لا من شرقها؟؟؟أغرقها من دون أن يشعر...سافر في كل حكاياها...غمرها بالحب مع أنه لم يحادثها...
هل هو جنونٌ ما حدث أم أن الحياة تنبض في رحم الموت؟؟؟
ما زالت المكتبة شاهدة على احتراقها قبالته...ما زال الوجع الذي تهادى بين كفيه شاهدا على لامبالته بها...
أبدعت في العشق ولكن من وراء ستار ..وها هي اليوم كما كل يوم في انتظاره فهل سيزيح الستار؟؟؟؟
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|