عرض مشاركة واحدة
قديم 14/08/2006   #204
شب و شيخ الشباب أبومريم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أبومريم
أبومريم is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
مصر المحروسة
مشاركات:
1,040

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
مش بقوللك ابو مريم انت حافظ الكتاب المقدس مش فاهمه

اقتباس:
ياريت تكون فهمت كلامي وبتمني من كل قلبي انك تكون فهمته علشان لا تجادل ولا تناقش مرة اخري يا اخ ابو مريم


قلنا سابقا أن الحوار معك ومع أمثالك شئ سخيف

ولكن لنتحمل السخافات من أجل الحوار فقط

اقتباس:
عايز افهمك ان النار والكبريت هنا كنايه علي الندم والبكاء المرير علي ما فعله الانسان علي الارض

(اما ان تكون في الفردوس اما ان تكون في الجحيم حيث نار لا تطفأ ودود لا يموت)

وخد الايه ديه كمان من عندي طبعا من الكتاب المقدس واوعي تحفظها بس افهمها

الفردوس هنا مش معناها انه الجنه ونعيمها وحوريات لا تعد ولا تحصي بينما هو ملكوت السموات والحياه الابديه الروحيه مع الرب

اما الجحيم والنار التي لا تطفأ والدود الذي لا يموت كنايه يا اصحاب اللغه العربيه عن الندم والبكاء المرير وصرير الاسنان حينها نتيجه لما فعله الانسان علي الارض من خطايا ولم يستطيع ان يتوب او يرجع لربنا ولم تكن حياته روحانيه مع الرب

ههههههههههههههه
نقولها بالمصرية العامية جيبت التايهة أو نورت هيئة المحكمة أو باللغة العربية أفدتنا بالجديد

رجعنا مرة أخرى لقصة ما يسمى بالتفسير الروحاني
سؤال بمناسبة التفسير الروحي هذا
من وضع أسس هذا التفسير ؟؟؟؟ ومتى تم وضع هذه الأسس؟؟ بالأدلة

ولكن ... ولو....

فلنفرض أن هذا التفسير صحيح

هناك أمرين أو مصيرين لكل الناس بعد الدينونة على حسب عقيدتكم
1- الفردوس وهي أن تكون جوار الرب وفي معيته وتحظى بقربه وحبه (وهذا هو الثواب)
2- بحيرة النار وهي وكما تقولون هي البكاء والندم والعذاب الرهيب من شدة الندم نتيجة للبعد عن الرب وعدم دخول الملكوت (وهذا هو العقاب)

لا زلنا حتى الآن في فلك الثواب والعقاب
توجد السعادة كل السعادة للصالح
والحزن والألم والبكاء للطالح الفاسد

حتى الآن ما زال من الثوابت أن مبدأ الثواب والعقاب موجود في المسيحية والإسلام
الترغيب في سعادة الملكوت والترهيب من ألم بحيرة الكبريت مثل الترغيب والترهيب في الإسلام

ونتيجة لذلك من يعترض على مبدأ الثواب والعقاب في الإسلام فليعترض عليه في دينه أولا
لأن المسيحية أيضا مبنية على مبدأ الثواب والعقاب

فمثلا حينما أجد هذا الكلام من أحد المسيحيين
اقتباس:
كيف بدي عيش بعلاقة مع الله عندو هالصورة المشوهة؟، صورة الاله المخيف "يلي بدو ياخدني عالنار أو بدو يعطيني الجنة".
صورة الله يلي قاعد و ناطر يعد أخطائي و حسناتي و يحاسبني عليا.
يعني كيف بدي حجّم الله هالقد؟
كيف ما بدي حس حالي أنا جزء منو و أنا بنتو؟

من الواضح أن الاعتراض في الكلام السابق على مبدأ الثواب بالجنة أو العقاب بالنار
من يعترض على ذلك فليعترض على دينه أولا وهذا ما كنت أريد أن الوصول إليه بالحجج والبراهين
إذا كانت أسس المغفرة والتوبة ومحو المعاصي موجودة في المسيحية فهمي أسس أيضا موجودة في الإسلام
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
من يمتلك الحجة على تفنيد كلامي فليتفضل

اقتباس:
بس بدي ارجع اكتب الكلمة اللي وجعتني ايدي منت كتر ما كتبتها وهي نفسها الجواب اللي انت بنتظاره الكلمة ببساطة هي المحبة المشكلة كيف بدي أقدر اناقش شخص ما بيعرف شو هي المحبة .

المحبة........ هي الكلمة الوحيدة التي يبني عليها أي مسيحي إيمانه
ويعتقد أن المحبة غير موجوده غير في دينه فقط

وأعيد كلامي السابق مرة أخرى
يمكن المحبة غير واضحة فلنوضحها
وهي أمثلة بسيطة

إذا كنتم تتكلمون عن محبة الله للإنسان فهي متوفرة جدا في الإسلام
وأمثلة ذلك

- إن الله غفور رحيم للتائب ومع ذلك هو شديد العقاب لمن يصر ويستمر على المعاصي ولا يتوب منها
- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
- حديث عن النبي يقول فيه أن الله يحب العبد أكثر من حب أمه للطفل الرضيع
- حديث قدسي يقول فيه الله تعالى
عبدي أطعتنا فقرّبناك و عصيتنا فأمهلناك و لو عُدْتَ (التوبة من الذنوب) إلينا بعد ذلك قبلناك.
إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري أرزق و يُشكر سواي .
خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد. أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ
عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ.
من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد. أهل الذكر أهل عبادتي
أهل شكري أهل زيادتي أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنّطهم
من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين
و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي.
الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها...


- أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي
- أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم
- و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم
- فإن تابوا فأنا حبيبهم
- أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها...

ما هي المحبة التي تريدونها إن لم تكن كذلك ؟؟؟

تحياتي

لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
 
 
Page generated in 0.07671 seconds with 11 queries