عرض مشاركة واحدة
قديم 22/06/2004   #6
شب و شيخ الشباب dimozi
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ dimozi
dimozi is offline
 
نورنا ب:
Dec 2003
المطرح:
somewhere
مشاركات:
639

إرسال خطاب Yahoo إلى dimozi
افتراضي


مرحبا


المثيلية الجنسية الها عدة انواع بيصلوا ل8 لكن اهم هذه الانواع و اكثرها شيوعا المثيلية الجنسية التفضيلية او المطلقة

تختلف الدراسات بنسبة شيوعها و تصادف 3-10% عند الذكور و 1-6% عند الاناث دون و جود تاثير او اختلاف بين الاعراق .
و الجنسية المثيلة التفضيلية هي ان يفضل الفرد الممارسة مع نفس جنسه مع امكانية الممارسة مع الجنس المعاكس اما المطلقة فبينحصر الاهتمام بالجنس نفسه مع نفور من الجنس الاخر ( يعني في ناس تانية من ورانا واللا ايه )

و بشكل عام فان الاناث يستطعن القيام بعلاقات جنسية غيرية ( ولو كن مثيليات ) اكثر من الذكور ذلك لان المراة تستطيع مارسة الجنس بدون رغبة بعكس الذكور و تكون مثيلات الجنس اكثر اخلاصا للشريك من الذكور .

وجد ان 37% من الذكور و 13 % من الاناث قاموا بممارسة الجنس مع نفس الجنس حتى الذروة في وقت ما من حياتهم .

تاريخيا

ذكر قدماء المصريين ان المثيلية الجنسية حدثت بين الالهة و البشر و هناك ادلة على انتشار اللواطة بين بين الحضارات الكنعانية و البابلية , و بينتسب السحاق lesbianism الى جزيرة Lesbos اليونانية وفيها انشئت اول مستوطنة انثوية .
و كان اليونان يمارسون المثيلية ضمن طقوسهم التربوية , اي علاقة الاستاذ بتلميذه و كانت الدولة تشرف على الموضوع و الهدف اعطاء التلميذ صفات الرجولة من قبل الاستاذ , و كان الامر منتشرا بخاصة في الطبقات الرقية , و كان اليونان يذهبون الى الحرب بشل ازواج متحابة و يداففعون عن بعضهم حتى الموت و يقول افلاطون (( عندما تكون الدولة من محبين , فانهم سيحاربون جنبا الى جنب و لو كانوا بعدد اصابع اليد فانهم سيغلبون العالم ))

و لا يعلم الكثيرين بان يوليوس قيصر كان مثيليا جنسيا سلبيا و كان يحلق شعر جسمه و كانت حركاته مفعمة بالانوثة و كان يلقب بملكة بيثينيا لتورطه بعلاقة حب مع ملك بيثينيا و عرف ايضا بانه زوج كل امراة و زوجة كل رجل .....

و في الولايات المتحدة ( في التاريخ الحديث) اثيرت حول صحة المثيلية الجنسية جدل كبير سياسي و علمي و قانوني الى ان ابيحت تحت ضغط من المثليين و دعم الاطباء النفسيين , و في عام 1974 ( ذكرت عام 79 سابقا خطا) حذفت الجمعية النفسية الاميريكية كلمة جنسانية مثيلية من تصنيفها للامراض النفسية و اعتبرت المثيلية سلوكا طبيعيا

و تنتشر المثلية الجنسية عند الحيوانات ايضا مثل السلاحف و القطط و الكلاب و الخيا و الحمير و تظهر بشكل كبير عند الاساسيات ( القرود ) التي تمرسها بشكل طبيعي و دائم ..

اسباب الجنسية المثلية ..........
تنحصر في سببين الاول هرموني و الثاني نفسي تربوي بيئي . و هي اسباب افتراضية وضعت وفق نتائج الدراسات على الحيوانات و نتائج التحليل النفسي للمثيالين ,

1- الهرموني : ( اغلب الدراسات على الذكور ) وجد ان النقص المطلق او النسبي للاندروجينات عند الجنين الذكر الانساني في فترة محددة من تطوره الجيني ( بين الشهر الرابع و السابع ) يمكن ان يؤدي لاستعداد للمثيلية الجنسية لاحقا في سن الرشد و بالرغم من توفر الهرمون و تطور الصفات الجنسية الثانوية الذكورية ( شارب , ذقن , صوت خشن)
كما تبين ان في منطقة تحت المهاد في الدماغ توجد منطقة جنسية مسؤولة عن تطوير اليات عصبية هرمونية اللازمة للجنس فاذا توافرت الاندروجينات بكمية كافية في الفترة المحددة ما قبل الولادة فان ذه المنطقة الدماغية تتبرمج و تنتظم لتقوم بالدور الذكوري و الا فانها تنتظم بالشكل الانثوي و هناك من يفترض ان غياب حساسية هذة المنطقة من تحت المهاد للاندروجينات رغم توافرها بتراكيز كافية يؤدي لانتظامها بالشكل الانثوي , و بالتالي ظهور المثيلية عند الذكور .

2- العامل البيئي التربوي النفسي : وجد ان معظم الذكور المثيلين عاشوا مع ام شديدة التعلق بهم و شديدة الحب و الرعاية لهم و كان الاب عدائيا شرسا او غائبا عن المنزل و بالتالي لم يكن الاب مناسبا للتمثل به او كان شائعا الخلاف الدائم بين الام و الاب و كانت الام تتخذ من الابن حليفا و النتيجة ان الطفل يتمثل بامه لا بابيه ,
اما النساء المثيليات فقد وجد انهن بالغالب عاشوا مع امهات عدائيات و شرسات و لا يهتممن ببناتهن بل يكرهنهن و الاب غيور و متزمت يضطهد ابنته عند ابداءها اي اهتمام بالذكور لذلك تنفر البنت مستقبلا من الذكور
و يصعب تاكيد هذه الاسباب منفردة او مجتمعة و لا يمكن تعميمها و يجب الاشارة ان المثيلين جنسيا لا يعانون من اضطرابات نفسية بالمقارنة من الغيريين و لكنهم يعانون من الشدة و الاضطراب بسبب نظرة المجتمع .
و عموما فان الصبية الذين سيصبحون مثيلين جنسيا يكونون اكثر تانيثا وا نعزالا و يتجنبون اللعب الخشن و و لهم ام تبالغ في حمايتهم و بالمقابل ان الفتيات المسترجلات في المراهقة اقل تحولا مثيلة لاحقا ,

و حاليا فقد تبنت معظم الدول الغربية فكرة قبول المثيلية و اعتبارها سلوكا جنسيا طبيعيا



و اسلموا

ديموزي
 
 
Page generated in 0.04227 seconds with 11 queries