عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2007   #4
شب و شيخ الشباب secular
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ secular
secular is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
بقلب الحرية ...
مشاركات:
253

افتراضي



22. قال فرويد بأن التوحيد اليهودي، أو الديانة الموسوية، له جذور في ديانة أخـِناتون التوحيدية، و يقول الباحثون المحدثون (مارك س. سميث Mark S. Smith من جامعة نيويورك، نموذجا) بأن عبادة (يهواه) هي من العبادات الكنعانية القديمة، و أن الديانة اليهودية (و هي ـ أصلاً ـ ثقافة ُ سُكّان مملكة يهودا إضافة إلى عناصر من تقاليد دينية آتية من مملكة إسرائيل الشمالية) هي - أساساً - تطور و استقلال عن الديانة الكنعانية القديمة. ماذا ترى بهذا الصدد؟
نبيل فياض: لا أستطيع أن أصدّق حرفاً واحداً من العهد القديم ما لم تكن هنالك وثيقة خارجيّة غير يهوديّة تؤكّد ما يقوله العهد القديم. في كتابي "مدخل إلى مشروع الدين المقارن"، أشرت في مقالة مترجمة إلى ما يقوله نقّاد العهد القديم من أنه ليس ثمة دليل على صحة أي حدث في العهد القديم، خاصّة سفر التكوين وسفر الخروج. لقد أشرت في كتابي عن "إبراهيم" أن هذا النبي المزعوم شخص ميثولوجيّ بالمطلق، وعندما سأتناول شخص موسى، سأظهر أن هذا أيضاً ليس أكثر من ميثولوجيا صرفة. بالنسبة إلى فرويد، أعتقد أنه ارتكب خطأ جسيماً حين اعتمد على الترجمة اللاتينيّة-اليونانيّة للاسم العبراني، لينطلق من ثم إلى استنتاجاته التي لا أساس لها من الصحة. فرويد يهودي، حتى وإن ادعى العلمنة. من هنا، وبذكائه الخارق، أدرك أن لا أساس منطقي يمكن أن يقوم بدور حامل تاريخي لهذا النبي المؤسس المزعوم للديانة اليهوديّة. استدار فرويد إلى التاريخ المصري، وراح يغمس فيه موسى اعتماداً على أساس فيلولوجي منطلقه السابقة مس التي توجد في الاسم غير العبراني للنبي. إن اعتماد التسمية غير العبرانيّة يحمل مخاطر التخلّي عن البعد الميثولوجي لهذا الشخص. موشيه التسمية العبرانيّة للنبي تعني المنتشِل [ يفترض أن يكون المنتشَل، فموسى بحسب الأسطورة العبرانيّة أنتشل من اليم؛ مع ذلك فنحن نعتقد أن المنتشِل يمكن أن تعني ميثولوجيّاً الذي انتشل اليهود من الأسر والعبوديّة ]، لذلك فإن اعتماد التسمية غير العبرانيّة لهذا النبي يمكن أن يطيح بالأساس الذي قامت عليه الأسطورة أصلاً. في النهاية، الديانة اليهوديّة، كالإسلام تماماً، مزيج تركب عبر الزمان من عناصر كثيرة منها ما هو محلّي ومنها ما هو مستورد. يكفي الإشارة هنا إلى العناصر الكثيرة التي أخذها اليهود عن الزرادشتيين.

23. هل يمكن أن تحدثنا عن العلاقة الغامضة بين السامريين والمسلمين أو السامرية و الإسلام، و التي أشار إليها (كرونه) و (كوك)؟
نبيل فياض:التاريخ السامري لم يستهوني لأسباب كثيرة، إضافة إلى أنه من غير الممكن لأي باحث أن يعرف في كل شيء. فقط أعرف أن ثمة أشياء كثيرة أخذها الإسلام عن السامريّة، لكن لا يمكن مقارنة ذلك بما اقتبسه الإسلام عن اليهوديّة التلموديّة التقليدية. هل تعرف، مثلاً، أن القرآن أخذ عن التوراه السامريّة قصّة أن الله رفع السماء – طبعاً ليس ثمة سماء ولا من يحزنون – بلا عمد [ سقف شموييم بلا عموديم ]؟ بل يمكن القول إن النصف الأول من الشهادة عند المسلمين مأخوذ حرفيّاً عن السامريين. هكذا أمور بحاجة إلى هدوء وحريّة: وهذا ما عمل محمد وأتباعه عن إبعاده عن كل منطقة دخلها الإسلام، بحيث لا يكشف أي مستور.

24. لـ (باتريشيا كرونه) كتاب آخر بعنوان (تجارة مكة و ظهور الإسلام) ترجمَتْهُ الى العربية (د. آمال محمد الروبى). فهل هو تطوير و تعديل لما طرحته في (الهاجرية)، أم تُطـَوِّر فية نظرية أخرى عن نشوء الإسلام؟
نبيل فياض: الهاجريّون تحدّث عن نشوء الإسلام اعتماداً على المصادر غير الإسلاميّة. تجارة مكّة مختلف تماماً. مع ذلك، أعتقد أن كرونه بدأت مع الهاجريون وانتهت به. كان أفضل أن تفصّل أكثر في مصادرها، وتعيد تقديم النص القديم بلغة غير مبهرجة، صالحة للعصر.

25. يُلاحَظ أن المستشرقين، أو أكثرهم، عندما يتحدثون عن منشأ الإسلام يهملون طائفة (الأحناف) و سوابق التوحيد في الجزيرة العربية، و يكادون يغضون النظر عن العناصر العربية الخالصة التي تكاد تطغى على الفكر الديني الإسلامي، و يركّزون على /أو يبحثون عن/ تأثير يهودي أو مسيحي خاص. كيف تفسّر هذا؟ (وكلامنا هذا لا ينطبق على المستشرقين الروس ذوي الميول الماركسية).
نبيل فياض: المستشرقون أشاروا كثيراً إلى طائفة الأحناف. مثلاً، هوروفيتس. لكننا لا نمتلك اطلاعاً كافياً على التراث الاستشراقي. لكن في اعتقادي أن ما نمتلك من وثائق حول ظاهرة الأحناف لا يمكن أن يساعد في عمليّة بحثيّة ضخمة، مثلما هي الحال مع اليهوديّة التلموديّة.

26.كيف تقيّم المرحلة الحالية للاستشراق و الدراسات الاستشراقية؟ هل هي استشراق القرن التاسع عشر نفسه أو امتداد له كما يقول البعض؟ ألا ترى أن الاستشراق ينتعش مرة أخرى في مواجهة تصاعد المدّ - أو الخطر- الإسلامي؟
نبيل فياض:الاستشراق مسألة في غاية الأهميّة. إن الحل لمسألة التطرّف الإسلامي – وهي حالة معرفيّة أساساً – لا يمكن أن يكون غير معرفي؛ وهذا يميّز تماماً بين الأوروبيين، خاصة الألمان، والأمريكان. لا بد أن ينتعش الاستشراق لمحاربة الإرهاب معرفيّاً. شريطة أن لا يبقى محصوراً ضمن الأكاديميّات الراقيّة والطبقات المثقفة، واللغات الأوروبيّة.

27. ماذا لديك لتقوله عن كتاب (الاستشراق) لـ (إدوارد سعيد)؟
نبيل فياض: لم أقرأ إدوارد سعيد، لأنه يكتب كسياسي أكثر منه كباحث.

28. كتبتُ مقالاً موسعاً عن المصحف الأقدم المكتشف في اليمن و نشرناه في العدد الأول من فصلية (ملف الإسلام) مُزْداناً بصُوَر للمخطوطات. ذكرتُ في المقال أن المستشرقـَين (بوين) و (غراف فون بوثمَر) اللَّذَين تولَّيا ترميم المخطوطات، لم يُعلنا نتائج نهائية مترتبة على دراسة تلك النسخة أو النسخ القرآنية القديمة. هل هناك جديد في هذا المضمار لتخبرنا عنه؟
ن. فياض: حاولت في زيارتي الأخيرة لألمانيا أن أعرف ما هو الجديد حول المسألة، ولم تكن الإجابات وافية.

29. هناك أقاويل عن نزوع رؤساء أميركا و ساستها الى المسيحية المتهودة و أن (بوش) يحضر جلسات دراسة التلمود، و أشياء أخرى. ما هي حقيقة الأمر برأيك؟
نبيل فياض:نظريّة المؤامرة هي الأكثر رواجاً بين العرب منذ أن خرجوا من جزيرتهم وحطموا الحضارات العظيمة التي كانت حولهم. نظريّة المؤامرة هي جزء من تفكير العرب الذين لا ينزعون إلى مواجهة مشاكلهم خارج إطار الماورائيّات. هذه النظريّة هي جزء من الماورائيّة اللاسببيّة التي كانت على الدوام أساس التفكير العربي. أسأل هنا سؤالاً خبيثاً: أليس الإسلام هو السيف الذي فرض القيم اليهوديّة على عنق الحضارة؟

30. يشير البعض [وليام سانت كلير ـ تِسْدَلWilliam St. Clair-Tisdall (1859ـ 1928 ز.)، في مصادر الإسلام The Sources of Islam (1900)، نموذجا] الى التشابه بين بعض القصص القرآنية والقصص الهجادية التي يتضمنها مدراشُ (فِرْقَى الرابي إليعَزَر)، فيقول إن هذا الكتاب أثـّر في القرآن، بينما يقول آخرون ان (فِرْقَى الرابي إليعَزَر) جرى له إعادة ُ تحرير و صياغة بعد ظهور الإسلام و بتأثير القصص القرآنية و الإسلامية. ماذا ترى بصدد تحقيق هذا الأمر؟
نبيل فياض: أمتلك هذا النص بالانكليزيّة. أعتقد أنه متأثر بالإسلام، ومؤثّر به في آن. الموضوع أعمق من أن يلخّص بإجابة مبسّطة. أتمنى أن نرتاح من رموز الإرهاب قليلاً – من المقتدى إلى أحزاب الآلهة مروراً بالضاري والأخوان حتى القاعدة – كي يكون لدينا الوقت والأمان اللذان لا غنى عنهما من أجل بحثيّة جادة عميقة. اسمحوا لي هنا أن أقدّم النص التالي من ترجمتي لعمل نيتشه الذي لا يجارى، Der Antichrist :
" هل كنت مفهوماً؟ بداية الكتاب المقدّس تتضمّن كامل نفسيّة الكاهن. – يعرف الكاهن خطراً كبيراً واحداً: ذاك هو العلم، - المفهوم الصحيح للعلّة والمعلول. لكن العلم لا يزدهر عموماً إلاّ في ظروف سعيدة، - لابدّ أن يكون عند المرء فائض من زمن، من عقل، كي " يعرف "... " بالتالي على المرء أن لا يكون سعيداً "، - كان هذا منطق كلّ كاهن في كلّ زمان.- سوف يحزر واحدنا للتو، ماذا دخل العالم بعد ذلك مباشرة، بحسب هذا المنطق: - إنه " الإثم "... فقد تمّ تلفيق مفهوم الخطيئة والعقاب، " منظومة الأخلاق العالميّة " برمتها، من أجل معارضة العلم ، - معارضة انفصال الإنسان عن الكاهن... يجب أن لا يتطلّع الإنسان حوله، يجب أن ينظر داخل ذاته؛ يجب أن لا يمعن النظر بتعقّل وحرص في الأشياء كي يتعلّم، يجب أن لا ينظر إطلاقاً: يجب أن يعاني... يجب أن يعاني بطريقة تجعله بحاجة للكاهن دائماً. – أبعدوا الأطباء! الواحد بحاجة إلى مخلّص. – لقد لفّق مفهوم الخطيئة والعقاب، وكذلك مبادىء " النعمة "، " الفداء "، " الغفران " – أكاذيب من أوّلها إلى آخرها دون أي حقيقة نفسيّة – من أجل تدمير المعنى السببي للإنسان: إنها عدوان على مفهوم العلّة والمعلول! - وليس عدواناً باليد، بالسكين، بالكراهية والحب الشريفين! بل عدوان من أجبن الغرائز، أمكرها، وأحطّها! عدوان الكاهن! عدوان الطفيلي! امتصاص دم من قبل مصّاصي دم شاحبين سرييّن!... حين لا تعود النتائج الطبيعيّة لفعل ما " طبيعيّة " بل يُعتقد أنها نتاج أشباح الخرافة المفاهيميّة، عبر " الإله "، عبر " الأرواح "، عبر " الأنفس "، وذلك بوصفها مفاهيم " أخلاقيّة " مجرّدة، كثواب، عقاب، إشارة، خاصيّة، يدمّر عندئذ الشرط المسبق للمعرفة، - يقترف المرء عندئذ أعظم جريمة بحق الإنسانيّة. وأقول من جديد، إنّ الإثم، ذلك الشكل الذي لا مثيل له لتعنيف الذات عند الإنسان، تمّ تلفيقه ليجعل العلم، الثقافة، كلّ أنواع السمو والنبل عند الإنسان، مستحيلة؛ فالكاهن يحكم عبر تلفيقة الإثم. – ".

31. تتحدث أحياناً عن التراث العقلاني الزاهر للإسماعيليين، هلا ذكرتَ لنا جوانب وملامح من ذلك؟
نبيل فياض: سأذكر جانباً واحداً. قبل مجيء الإرهابي الشافعي السنّي، صلاح الدين الأيوبي، كانت الأديان والمذاهب الإسلاميّة موجودة كلّها في مصر. كان ثمة سنّة وشيعة وإسماعيليّون. بعد مجيء الإرهابي صلاح الدين انتهت التعدديّة المذهبيّة في مصر، لصالح المذهب الشافعي. إن الحريّة الدينيّة في مصر الفاطميّة أوصلت عبقريّة مثل الحاكم بأمر الله إلى إعلان الربوبيّة. وظهر بالتالي الدين الدرزي. صلاح الدين حوّل الأزهر الفاطمي من صرح فلسفي لا سابق له في التاريخ الإسلامي إلى تياترو دعوي وصل إلى درك من السقوط بحيث تسلّم إدارته اليوم كائن اسمه طنطاوي: هل رأيته يوماً في لقاء إعلامي؟

32. يلاحظ في التاريخ الإسلامى أنه أحياناً تنبثق حركات إرهابية نموذجية من اتجاه فكري عقلاني ومنفتح، فقد ظهر القرامطة على أساس الدعوة القرمطية التي كانت تطالب بإصلاح شامل للحياة الاجتماعية والتساوي بين الطبقات و الأجناس و التوفيق بين الأديان و الملل... و ظهر الحَشَّاشون على أساس الدعوة الاسماعيلية ـ النزارية. ممّا أدّى الى نشوء انطباع مُفادُه أن الفتن تثيرها الاتجاهات غير السنية في الإسلام. كيف يكون تفسير ذلك؟
نبيل فياض: أكثر ما يثير قرفي من قاموس العرب اللغوي كلمة " فتنة ": هل تعرف ماذا يعنون بالفتنة؟ الخروج عن الأطر التي وضعها ديوك الله الروميّة في التفكير والسلوك!! كلّ من يفكر بغير الأسلوب الذي نعرفه هو مثير للفتن. بالمقابل، فإن ديوك الله الروميّة تلك أشرفت بالكامل على كتابة تاريخ صانعي الفتن. هل يمكن بالتالي أن نفهم هذا الكم من التشويه الذي لحق بكل من يفكّر بطريقة مخالفة لتفكير الديوك؟

33. كيف ترى دائرة المعارف اليهودية الجديدة المسماة Encyclopedia Judaica، ألم تقع تحت تأثير الايديولوجيا الصهيونية أو التحيز اليهودي؟ هل تنحو منحى نقدياً كما رأينا في دائرة المعارف اليهودية القديمة Jewish Encyclopedia؟
نبيل فياض: أستطيع الزعم بأن اطلاعي عميق للغاية على الـ Encyclopedia Judaica. إنها أكثر من هامة وموضوعيّة. أتمنى على الإسلاميين الاطلاع عليها كي يستوعبوا كيف يتناول المرء مواضيعه الدينيّة.

34. ظهرت (دائرة المعارف القرآنية) Encyclopedia of the Quran سنة (2004) من عمل لفيف من المستشرقين و الباحثين (من غربيين ومسلمين)، و كان (د. نصر حامد أبو زيد) ضمن لجنتها الاستشارية. هل اطلعتَ على هذه الموسوعة فتَصِفَ لنا مستواها المعلوماتي والنقدي؟
نبيل فياض:حتى اليوم ليس هنالك أهم منها ولا أكثر موضوعيّة في مقاربة الإسلام. أتمنى أن تترجم إلى العربيّة بدقة مطلقة لأن حاجتنا لها كبيرة.

35. بما أن أكثر أعمالك ممنوعة في سوريا و أكثر البلاد العربية، ألا ترى أنك بحاجة إلى موقع رسمي خاص بك في الإنترنت، يتضمن أعمالك ومقالاتك، و يكون وسيلة للتواصل مع قرائك والمتابعين لأبحاثك وكتاباتك؟
نبيل فياض: هذا صحيح. كان لي موقع على الانترنت هو http://www.idaat.com، أوقفته في تموز الماضي لأنه صعب على فرد وحده أن يدير موقعاً يكون وحده فيه الكاتب والمنسّق وما إلى ذلك. قد أفكّر بذلك إذا تهيّأت الظروف الموضوعيّة المساعدة.

36. وأخيراً، كيف ترى مستقبل الديمقراطية و التعددية، خصوصا التعددية الدينية والمذهبية وحرية الأديان و المذاهب، في العراق؟ ألا ترى أن العراق قد يتمخض عن دولة دينية أو مذهبية؟
نبيل فياض: في هامبورغ شاهدت فيلماً لقائد عراقي راحل من آل الحكيم، لقبه الفنّي شهيد المحراب. وكان هذا الشخص يؤدّي دوراً نادباً في مسرحيّة عاشورائيّة هزليّة. لم أستطع منع ذاتي عن الضحك، الإغراق في الضحك! مع ذلك، فخلف هذه الكوميديا يكمن واقع أسود يقول، إن هؤلاء هم الذين خلفوا صدّام حسين في حكم أهم بلد شرق أوسطي حضاريّاً. لا أمل على المدى المنظور. ما دام هؤلاء المهرجون الطائفيّون يمدون أيديهم إلى كراسي السلطة في العراق، لن يكون هنالك جواب على سؤال: هل للديمقراطيّة مستقبل في الماخور الذي يدعى: الشرق الأوسط.


نبيل فياضsarwar-penjweni@hotmail.comالحوار المتمدن - العدد: 1924 - 2007 / 5 / 23
عن موقع الحوار المتمدن

__________________

إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض
_____
منتدى المسيحيين العرب
http://www.ch-arab.com/vb/index.php
 
 
Page generated in 0.13965 seconds with 11 queries