عرض مشاركة واحدة
قديم 27/09/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي فن التخاطر .....واليوجا




فن التخاطر

التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخرو قد يحدث لك احيانا موقفا كلن تتذكر شخصا فجأة او انه يسيطر على تفكيرك فجائيا فاعلم انه في تلك اللحظة يفكر فيك, و هكذا ما يحدث كثيرا بين شخصين متحابين.

فن اليوجا






مؤسس اليوجا هو بتنجالي، وكان ذلك في غضون القرن الثاني قبل الميلاد. وأول كتاب


يشرح مبادئ هذه المدرسة الفلسفية هو اليوجا ـ سوترا أو البتنجالا ـ سوترا
(كلمة سوترا تعني قواعد أو أساسيات)

يرى بتنجالي أن اليوجا تتمثل في الاجتهاد المنهجي للوصول إلى الكمال. ويتأتى ذلك

بالتحكم في مختلف جوانب الطبيعة البشرية، الجسمية والنفسية. وتعترف معظم المدارس

الفلسفية الهندية بقيمة اليوجا.

يدعي متبعو هذه الفلسفة أن حياة البشر مبتلاة بالجهل، أي الاعتقاد بأن العقل عاجز

عن فهم الواقع. وهذا التنكر للمعرفة يتمثل في الميل إلى ما هو زائل غير خالد، مع

الاتصاف بالأنانية والاستسلام للذّة والتهرب من الكَدّ والتشبث بالدنيا. فهذه البلايا هي

التي تدخل اضطرابًا كبيرًا على الشيتا، أي الفكر. وتقترح فلسفة اليوجا طريقًا ذا ثماني

شعب للتغلب على هذه البلايا:

1- الياما؛ أي كبح جماح النفس، ويتمثل في الأهيمسا؛ أي عدم العُنف، الصاتيا؛ أي

الصدقية، الأصطبا أي؛ الأمانة، البراهما شريا؛ أي التحكم في شهوات الجسم،

الأبرغراها؛ أي الكرم.
2- النياما؛ أي الامتثال، من حيث الطهارة جسمًا وعقلاً، ثم القناعة، والكفارة عن

الذنوب، والدراسة والتوكل على الإله في كل عمل.
3- الأزانا؛ أي إخضاع الجسم للانضباط باتخاذ أوضاع مستقرة مريحة.
4- البراناياما؛ أي انتظام التنفس.
5- البراتياهارا؛ أي قطع الصلة بين الحواس والأشياء المادية مع إخضاعها لمراقبة

العقل.
6- الذارانا؛ أي الانتباه، ويتمثل في الانضباط الذهني، بتوجيه العقل للنظر إلى شيء

منفرد.
7- الذيانا؛ أي التأمل الثابت في الشيء المنتقى، دون أي تشويش عليه.
8- الصاماذي؛ أي التركيز، وهو الخطوة الأخيرة، حيث يكون العقل منهمكًا في التأمل

إلى درجة أنه يفقد الوعي بذاته. ففي مثل هذه الحالة، يكف الشيتا؛ أي العنصر اللطيف

في الذات العارفة، عن أي تغير، وتعود الروح إلى ما كانت عليه من الخلود والصفاء.


معكم الان كتاب فى فنى التخاطر وليوجا

http://www.4shared.com/get/51693843/...___online.html

قراءة موفقة

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03383 seconds with 11 queries