[الأستاذ]

تحت عنوان : الله يلعن النفاق و المنافقين
مبارح إجاني ايميل فيو النص التالي:

بعيداً عن التحليلات، و من خلال مشاهدتي للأخبار على مختلف الفضائيات العربية و الانترنت خلصت إلى أن:
الأشقاء في لبنان، و الذين كنت أطلق عليهم عموماً (شعب الله الفهمان) حيث أنتك لا تجلس مع أحدهم إلا و يحاول أن يفهمك أنه يبتزك و أفهم من أبو اللي خلفوك في كلشي، من السياسة للكياسة و من الاقتصاد للفن للغناء للطب و الهندسة و التكنولوجيا....و حتى تنكيش المناخير. فهم من كتبوا الأبجدية و هم من اخترع الحمام الزاجل و بنى السفن و بلط البحر و دهن الهواء بويا، و هم من (اخترع) التبولة و الكبة النية و الفتوش و الكوسا محشي. وهم من أهل الحضارة الفينيئية وقت إللي نحنا كنا مغول، و هم من بنى نهضة الشام و نهضة الخليج، و أول من قص الشعر و نتف ال....
يعني في جلسة واحدة تصلك الجلطة خطفاً، اكتشفت فيهم البارحة جديداً، فقد تفوقوا على سائر العربان بالنفاق فائق الوصف، فبعد الاغتيال مباشرة شاهدنا انقلابات بهلوانية 180 درجة؟!
قناة إل بي سي التي كانت تستهدف الحريري سباً و تجريحاً كل صباح، و خصصت برنامجين أسبوعيين بالغي السخف للسخرية منه، هذه القناة تشقلبت و لبست مذيعاتها السواد مباشرة –كأنه جاهز- و بثت من القرآن الكريم أكثر مما بثته قناة المجد منذ افتتاحها، و صار عندها الحريري سيد الشهداء حتى أنه تربع على رأس مار مارون ما غيرو!!!!!!!!!!!
قناة النيو تي في هذا أمرها عجب، فمعظم أخبارها و برامجها السياسية لشتم الحريري بشكل مقرف و نعته بالعمالة للسعودية، و من تحت راسو كانت تشتم كل دول الخليج من السعودية إلى أم القيوين، أيضاً انقلبت بقدرة قادر لإخراج مأتم –الحسين السني- و أيضاً أدرجت بث تلاوة القرآن بشكل مميز!!!
المون جنرال ميشو صار صديقاً للحريري و ناعياً له، المهم أن جميع طوائف لبنان اتفقت بعد الواحة من ظهر يوم أمس على أن الرجل كان هو –دولة الرئيس- و صار عثمان اللبناني، و بعد أن كان مصاص دماء صار فاعل خير، و من حرامي السوليدير إلى الشهيد الرمز، و من لص لا يشبع رغم ملياراته لصاحب أيادي بيضاء، و من غبي وضع لبنان تحت 40 مليار من الديون إلى معمر لبنان و منشئ بيروت الجديدة، و من عميل سعودي إلى وطني تضرب جذوره عمق جذور الأرز؟!
يعني عنجد كل هذا كان في ربع ساعة كتير يعني مو هيك؟!
-شعب الله الفهمان- هذا استحق اللقب هذا لأنهم لا يخطئون –بمختلف طوائفهم- ، و لئن سألت أي لبناني من البويجي إلى لحود، و من اليمين للشمال و من فوق لتحت، و من ورا لقدام و من الآدمي للفلتان، ومن قرنة شهوان لدنب الجحش، و من المغالاة إلى المعارصة و من السني للماروني لكافة الموزاييك، على أن تستثني شي 2%، لو سألتهم سؤالاً واحداً عن الحرب التي دامت 15 سنة و أكلت الأخضر و اليابس، و دمرت ب25 مليار دولار، لأجابوك جميعاً و من دون تفكير: ما كانت حرب اللبنانيين فيما بينهم، بل كانت حرب الآخرين في لبنان، حيث أن لا يمكن للبناني الراقي أن يقوم بهكذا فظاعات. وبهذا تخلص لاستنتاج أسرع من سرعة الجواب بأنهم كانوا: إما مجموعة كركوزات تحرك بخيوط و إما...... يسوقه الآخرون بال –هش-.
هذا جدال دار بيني اليوم و بين صديق أجبته بهذا فانزعج و انطعج
إن كانت 15 سنة من الحرب لم تفلح في جعلكم تعترفون بالخطأ فأبشروا بطول السلامة و البقاء.
هل نقول شعب الله المحتال الآن؟!
أتمنى أن انسحاب الجيش السوري من لبنان قد اقترب، و الله يسعدهم و يبعدهم آمين يا رب...........
انتهى النص

فحبيت شارككون بهانص و اسمع تعليقكون عليه