* * * * جزائرنا يا بلاد الجدود* * * *
نهضنا نحطم عنك القيود
ففيك برغم العدا سنسود
و نعصفُ بالظلم و الظالمين
***
سلاماً سلاماً جبال البلاد
فانت القلاعُ لنا و العمادْ
و فيك عقدنا لواء الجهادْ
و منك زحفنا على الغاصبين
***
قهرنا الأعادي في كلّ وادْ
فلم تُجْدهمْ طائراتُ العوادْ
و لا الطّنكُ يُنجيهمُ في البوادْ
فباءوا بأشلائهمْ خاسئين
***
وقائعُنا قد روتْ للورى
بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراسُ يشهدُ يوم الوغى
بأنّاّ جهزنا على المُعتدينْ
***
سلُوا جبل الجرْف عن جيشنا
بخبّركمُ عن قُوى جأشنا
و يعلمكُم عن مدى بطشنا
بجيْش الزعانفة الآثمينْ
***
بجرجرة الضخم خضنا الغمار
و في الأبيض الفخم نلنا الفخارْ
و في الونشريس حمينا الذمار
فنحن الأباةُ بنو الفاتحين
***
نعاهدكمْ يا ضحايا الكفاح
بأنا على العهد حتّى الفلاحْ
ثقُوا يا رفاقي بأنّ النجاح
سنقطفُ أثمارهُ باسمين
***
قفوا و اهتفوا يا رجال الهممْ
تعيشُ الجبالُ، و يحيا الشممْ
و تحيا الضحايا، و يحيا العلمْ
و تحيا الدّماءُ، دماءُ الثائرين
( الشاعر: محمد الشبوكي)
***
*** *من جبالنا طلع صوت الأحرار* ***
من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال
ينادينا للاستقلال
لاستقلال وطنينا
تضحيتُنا للوطن
خيرٌ من الحياة
أُضحي بحياتي
و بمالي عليك
***
يا بلادي يا بلادي
أنا لا أهوى سواك
قد سلا الدنيا فؤادي
و تفانى في هواك
كل شيء فيك ينمو
حبه مثلُ النبات
يا ترى ياتيك يوم
تزدهي فيه الحياة
***
نحن بالأنفس نفدي
كل جزء من ثراك
إننا أشبال أسْد
فاصرفينا لعداك
لك في التاريخ ركن
مُشرق فوق السّماك
لك في المنظر حسن
ظل يُغري ببهاك
***
نحن سُور بك دائر
و جبالٌ راسياتْ
نحن أبناء الجزائرْ
أهلُ عزم و ثباتْ
***
من جبالنا طلع صوت الأحرار
ينادينا للاستقلال
ينادينا لاستقلال
استقلال وطنينا
(محمد العيد آل خليفة )
***********شعبُ الجزائــر مــسـلمٌ*************
شعبُ الجزائــر مــسـلمٌ
و إلى العروبة ينـتـســبُ
من قال حاد عـن أصـلـه
أو قال مات فــقـد كـذب
أو رام إدمـاجـــاً لــه
رام المحال من الطــلـب
يا نشءُ أنت رجــاؤُنــا
و بك الصّباح قد اقـتـربْ
خذْ للحيـــاة سلاحــها
و خُض الخُطوب و لا تهب
و ارفع منار العدل و الــ
إحسان ، وأصدم من غصب
و اقـلع جُذور الـخائنـين
فـمـنـهم كـلّ الـعـطب
و أذق نفوس الظالــمـيـن
السـم يُـمــزج بالرهـب
و أهـزز نـفـوس الجامدين
فربـما حــيّ الخــشب
مـــن كـان يـبغي ودّنا
فـــعلى الكرامة و الرحب
أو كان يــبــغــي ذلنا
فـلـه المـهـانة و الحرب
هذا نـظـام حـيـاتـنــا
بالـنـور خـط و بـاللهب
حــتـى يـعـود لـقومنا
من مــجدهم مــاقد ذهب
هذا لــكـم عـــهدي به
حتى أوســد في التـــرب
فإذا هــلــكتُ فـصيحتي
تــحــيا الجزائر و العرب
(() (الشيخ عبد الحميد ابن ياديس
بشعر نرتله كالصـــــلاه تسابيحه ...............
مـــــــــــــــــــــن حنايا الجزائـــــــــــــــــــــــــــــــر