د.ثائر ونوس
كما تشتهر سورية بتعدد في الثروات من زراعة وصناعة ونفط وطبيعة وغيرها وكذلك من طوائف وديانات ...فهي تتميز بأنواع كثيرة من المعارضة للحكومة والنظام وسأذكرها حسب ما لها وماعليها:
1-أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الذين يمارسون عملهم السياسي بحرية كاملة ولهم مناصب في الادارات والحكومة ويشاركون بالحكم ويؤخذ عليهم أن رؤساء أحزابهم غالبآ ما يوزعون مناصب الحزب لعائلاتهم.
2-أحزاب لم تدخل للجبهة بعد. ويؤخذ عليها قلة التمثيل الشعبي.
3-بعض التجار الصغار الذين يعتبرون أن التجار الكبار هم الحيتان الذين يأكلونهم بفك مسؤولين كبار .ويؤخذ عليهم تخليهم عن المعارضة عندما يتحولوا لحيتان.
4-بعض الموظفين المهمشين الذين يعتبرون أن حقهم ضائع وهم يستطيعون الابداع اذا مارسوا حقهم.ويؤخذعليهم تخليهم عن هذا الابداع اذا أدخلوهم من الهامش للعمل الجدي.
5-بعض المتقاعدين الذين لم يستطيعوا التمديد فيعتبرون أن فرصتهم للتطوير لم تأتي بعد. ويؤخذعليهم أنهم لم يطوروا شيئآ خلال أكثر من ثلاثين عامآ بالوظيفة.
6-بعض المسؤولين السابقين فهم يعتبرون أنفسهم أفضل من خدم الوطن وشالوا الزير من البير عندما كانوا في مناصبهم... فساعدوا الفقراء وحققوا الارباح للدولة ومنعوا الهدر وعاشوا على رواتبهم لسنوات طويلة.... وكافأتهم الدولة بأن أقالتهم فأصبحوا يهاجمون الحكومة ويكيلون الانتقادات القاسية لكل شيء ولا يعجبهم العجب وكأن عجلة التطوير توقفت بذهابهم .يؤخذ عليهم أنهم من أكثر المستفيدين من النظام.
7-بعض المثقفين الذين يريدون المشاركة في تطوير البلاد من حيث حرية الرأي والبحث العلمي .يؤخذعليهم عدم وجود برنامج واضح مقنع للدولة والمواطن.
8-بعض التيارات السلفية التي تريد تغيير الحكم العلماني .يؤخذعليها أسلوب العنف .
9-بعض المعارضة الخارجية التي تريد أولآ تغيير النظام قبل كل شيء.يؤخذعليها استقواؤها بالدبابات الأمريكية.
10-بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن بمجرد معارضتهم فهم أثبتوا وجودهم ويظنون أن الدولة سترضيهم بتسليمهم منصب ما.يؤخذ عليهم غياب البرنامج الاصلاحي.
11-أما ما تبقى فهم غير مهتمون بالسياسة ويريدون السترة لهم ولأعمالهم ولأولادهم.يؤخذ عليهم السلبية الشديدة في التعامل مع المتغيرات العصرية