عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2006   #6
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي


الرسالة السادسة عشرة في" ماهية اللذات والآلام

الجسمانية والروحانية" وعلة كراهية الحيوانات الموت وكيف أسباب الآلام واللذة التي تنال النفوس بسبب الأجسام، وكيف تنال بمجردها إذا فارقت الجسد، وكيف يكون انفرادها بذاتها، وتجردها بنفسها خلواً منها؛ أي انفراداً منها بذاتها؛ وانتهاؤها إلى الفردانية واتحادها بالجواهر الصورانية والذوات الروحانية، وكيف تكون لذات أهل الجنان وآلام أهل النيران. والغرض منها هوالتصور أن عذاب أهل جهنم كيف يكون مع الجن والشياطين المغللة المقيدة المنكوسة المعكوسة،وأن نعيم أهل الجنان كيف يكون مع الملائكة والروحانيين مسرورين، فيها مخلدين، لا يمسهم فيها نصب ولا عناء يتبوأؤن من الجنة حيث يشاؤون؛ وإن جهنم عالم الكون والفساد يصلاها من شقي بسوء المنقلب والمعاد؛ وإن الجنان في أعالي عالم الأفلاك وسعة السموات سعد بها من فاز بعد الممات بذخائر الخيرات والباقيات الصالحات.

الرسالة السابعة عشرة في" علل اختلاف اللغات"

ورسوم الخطوط والعبارات، وكيف مبادئ المذاهب والديانات والآراء والاعتقادات، وأول نشوئها، وابتداؤها ونماؤها وتزايدها حالاً بعد حال، وقرناً بعد قرن، وكيفية انتقالها من قوم إلى قوم، وسبب تغييراتها والزيادة فيها والنقصان منها. والغرض منها هوالتنبيه على أن أفعال النفس إنما تقع بحسب ما في طبعها وغريزتها، وإن قوة البحث عن الخفيات موجودة في جوهريته، أي بضمير التذكير اعتباراً للإنسان، أي في جوهرية النفس، كالمادة، والعلم صورة لتلك المادة، فهي علامة بالقوة، والعلم صورة قائمة فيها، وإن في قوتها أن تعلم الأشياء المحسوسة والمعقولة من أصناف العلوم في الأعلى والأسفل والأدق والأجل منها، بقوة النطق؛ ولذلك يسنح لذاته سوانح ويخطر بباله خواطر فيعمل فيها فكره، فيستخرج بعلمه آراء ويستنبط بذهنه مذاهب، ثم يعبر عن تلك الصورة المتخيلة في ضميره بألفاظ مؤدية عنها، ثم يقيد تلك الألفاظ برسوم من الكتابة دالة على تلك الألفاظ دلالة الألفاظ على تلك الخواطر، ودلالة الخواطر على أعيان الأشياء وحقائقها ومعانيها. وإنما يتعاطون ذلك على حسب مناسبات من الطباع واتفاقات تقع في الأوقات والبقاع والمنشأ والمولد والمخالطات بأقوام أصدقاء وأقارب ومعارف؛ والإصغاء إليهم والأخذ عنهم والتخلق بأخلاقهم، فبحسب هذه الاتفاقات يقع إيثار الإنسان الشيء على غيره من الآراء والمذاهب، والمطالب والاعتقادات والنحل والصناعات والمكاسب، لأن كل إنسان وأن كان في ظاهر أمره متمكناً من اختيار ما يقتنيه من المذاهب والآراء، فبينه وبين كل واحد منها مناسبات جبلية؛ طبيعية؛ باطنة، وعادات ألفية ظاهرة، تجذبها إليه وتحببها عنده وتحرضه عليها وتدعوه إليها، وبحسب انجذابه في طبعه وميله وألفه، يكون تبرزه فيها ومهارته بها، ولذلك برز أحدهم في شيء وتخلف آخر، واجتهادهما واحد. وربما اتفق واحد منهم أن يسمع كلاماً أويرى أ مراً فيرضاه لنفسه، ويميل إليه بطبعه، ويقتنيه، ويدخل في جملة أهله، فيتأكد ألفته وأنسه به على مرور الزمان، فإذا قوي الألف واستمرت العادة، وسكنت نفسه إليه، وتمكن من قلبه، لشدة صحبته له ومعرفته به، وفرط ميله إليه، آثره على غيره حتى يصير في آخر الأمر إلفاً لما يختاره منه، ومعانداً لما سواه، ويرى له الفضل على غيره من المذاهب الحقيقية، والآراء العقلية، وإن كان مفضولاً؛ ويحكم له بالشرف والعلو، وإن كان مشروفاً. فبحسب ذلك تكثر الاختلاطات وتتباين المذاهب والديانات، والحق فيهم مع الأنزر الأقل، والآخر لا حق بالأول.

عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03510 seconds with 11 queries