أمس بدأت أسماء الضحايا تتكشف
فكان من بينها بنك باريبا الفرنسي
ونامورا هولدينغز الياباني
ونيو بريفات السويسري
كما أن مودعين في إسبانيا معرضون لخسارة أكثر من ثلاثة مليارات دولار لهذا السبب.
البنوك السويسرية في جنيف كذلك معرضة لخسارة خمسة مليارات
أما اللائحة الأميركية فهي أطول من الحصر ومن ضمنها مالك فريق نيويورك متس للبيسبول
ومالك فريق فيلادلفيا إيغلز لكرة القدم الأميركية.
.!. عملية محيرة .!.
وحتى الآن ما زال المحللون عاجزين عن فهم الطريقة التي جعلت عملاق الرقابة الأميركية على البورصات يعجز عن رؤية هذه القضية.
ومع ذلك تقول الصحيفة إن الطريقة التي استخدمها مادوف لعدة سنوات طريقة تقليدية، إذ يدفع للقدماء من المودعين ما يقدمه المودعون الجدد، حتى جعل الخوف من الأزمة الأخيرة بعض المودعين الجدد يطالبون بأصول ودائعهم.
ولا شك أن موجة الصدمة بعيدة من أن تكون قد انتهت، لأن إفلاس بعض المودعين يمكن أن يضر بمؤسسات مختلفة في أماكن شتى من العالم.
بل إن قلب الأسواق المالية الأميركية هو المهدد أكثر من غيره، فاكتشاف أن أعظم رجل كان يسميه أصحابه أسطورة وول ستريت ليس سوى محتال تافه سيهز الثقة بكل الآخرين.
.
.
.
الصــحــافــه الفــرنــســيـه
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /