عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2006   #39
شب و شيخ الشباب tiger
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ tiger
tiger is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
الجنة
مشاركات:
2,700

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : التصحيح عرض المشاركة
يكون بعلمك الدين الإسلامي دين حرية وفكر.. صحيح في (( بعض الناس )) بتزندقهن بس لسوء فهمهن لعمق أفكارهن......
وهدول هل العلماء الذين جمعوا العلم من كافة أوجهه فهم علماء في الدين والفقه والفلسفة والأبحاث والرياضيات والطب فكانوا من معجزات البشرية.. هم نتاج لتوجيه من المبادئ الإسلامية التي حددها القرآن الكريم كتاب الرب العظيم من الحث بل من فرض التفكر والبحث على كل إنسان للوصول ولمعرفة واكتشاف الحقائق...
وبتقدر إن قرأت بتجرد ونزاهة أن ترى ذلك كما أقر كبار مفكرين الغرب والشرق أصحاب النزاهة العلمية الحديثين والقديمين....
والبعيدين كل البعد عن العنصرية والتعصب المقيت.
(( ولم يقم أحد بقطع لسانهم أو حرقهم كما فعل أصحاب الدين في من حاول التفكير والخروج من قوقعة الطلاسم والعبارات الغير مفهومة ))

ما رح رد عليك بأكتر من قصة الحلاج .....
تفضل اقرأ ....

الحلاج (858-922م):
هو الحسين بن منصور بن محمى, الملقب بالحلاج أبو مغيث ، فيلسوف متصوف، بعض المؤرخين يعده من السهاد المتعبدين, وبعضهم يعده من الزنادقة الملحدين ، كان جده محمى مجوسيا وأسلم. أصله من مدينة (البيضاء) بفارس, ونشأ بواسط وانتقل إلى البصرة . وكانت تروى عنه أمور تعد من الخوارق. يقول الذهبي في كتابه (العبر في خبر من غبر) : إن الحلاج صحب سهل التستري والجنيد وأبو الحسين النوري, وهم من أئمة الصوفية, ثم فتن فسافر إلى الهند وتعلم السحر, فحصل له حال شيطاني وهرب منه الحال الإيماني . كانت عقيدته الصوفية تقوم على (وحدة الوجود) أي أن الإنسان مندمج في ذات الله.
كان شاعرا مجيدا وقد عبر عن صوفيته وفلسفته بأشعار نظمها منها قوله في علاقته بالله:
أنـا مـن أهـوى ومـن أهـوى أنـا *** نحـــن روحــان حللنــا بدنــا
فـــإذا أبصـــرتني أبصرتـــه*** وإذا أبصرتـــــه أبصرتنـــــا
ويذكرون أن الحلاج سمي بهذا الاسم لأنه اطلع على ما في القلوب, وكان يخرج لب الكلام كما يخرج الحلاج لب القطن . ولما رفع أمره إلى الخليفة المقتدر أمر أبا الحسن علي بن أحمد الراسبي, ضامن خراج الأهواز, أن يأتيه به فقبض عليه مع غلام له وحمله إلى بغداد سنة 301هـ, فصلب على جذع شجرة, ثم سجن وظل مسجونا ثماني سنين, ثم عقد له مجلس من القضاة والفقهاء, فشهد عليه أناس بما يدينه بالزندقة والإلحاد فصدر الحكم بقتله وإحلال دمه, فسلم إلى (نازوك) صاحب الشرطة فضرب ألف سوط ثم قطعت أربعة أطرافه ثم حز رأسه وأحرقت جثته .


(المراجع: ابن الأثير 8 / 126 , 129. الفهرست ص / 269 , 272. البداية والنهاية 11 / 132 , 144. الحضارة الإسلامية في القرن الرابع عشر 2 / 46 , 53. طبقات الصوفية ص / 307. وفيات الأعيان 2 / 140)


عندك كلام آخر ؟؟؟!!!!!

في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....

في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....

في البدء كان الكلمة .....

مملكتي ليست من هذا العالم .....
 
 
Page generated in 0.06145 seconds with 11 queries