[هدوء البحر]

شكك "لويس باسات" المرشح الأسبق لرئاسة النادي في إنتخابات "2003م" برواية إدارة "خوان لابورتا" حول عدم علم الرئيس بعملية التجسس التي أجراها "خوان أوليفر" المدير العام للنادي على مجموعةٍ من نائبي الرئيس .

"باسات" قال : "لامجال لحدوث ذلك , لايمكن لرئيسٍ ما أن يضع نفسه في موقفٍ سيئٍ لدرجةٍ لايعلم فيها بما يقوم به مديره العام , لو تم ذلك فعلاً بدون علمه فعليه أن يطرده دون سابق إنذار" , وقال أنه من غير اللائق أن يتم فعل ذلك مع نائبي الرئيس : "لا أتفق إطلاقاً مع ماحدث , سواءً كان الرئيس يعلم أم لا" .

وأكد أنه لم يرد أن يستغل الإنتخابات التي شارك فيها من أجل الترويج لصفقةٍ وهميةٍ كما فعل "لابورتا" حينما لوّح ببطاقة التعاقد مع "ديفيد بيكام" حين قال : "رفضت أن ألفق بالقول أن لدي صفقة عظيمة , كانت الأصوات المستهدفة التي مع ( لابورتا ) فقط ( 9% ) , بينما كانت الأصوات التي بحوزتي ( 42% ) , وأعتقد أنهم قاموا بتلفيق إسم ( بيكام ) , وبدوره طلب صحفي مني أن أقول أنني سأتعاقد مع ( تيري هنري ) , ولكنني فضلت أن أخسر الإنتخابات بشرف"