زين بعرفك من خلال بعض المشاركات ومن خلال كونك صديق لأمير وعن طريق رسالة خاصة مو أكتر.
وانا بتمنى نتعرف ع بعض أكتر
اسمحلي شاركك بمقلايتك:
هلاااااا وميت سهلا
السؤال الأول: تقدر تقلّي: هل الإنسان (عامةً) بمسيرة الاستهلاك والمدنية (الحالية) والاهتمام بالشكل أكتر من الجوهر، قادر أنو يستمر كإنسان؟! إذا كان قادر على أنو يستمر كإنسان فليش نلاحظ أنو بعشرات السنين الأخيرة ولدت أشكال جديدة من الإنسانية ومفاهيم تنافي الطبيعة يللي هي المعيار الوحيد والأساسي لأي إنسانية نحكي عنا؟! وليش نلاحظ أنو الإنسان في غرق مستمر بالمادة وهو منجذب بشكل سريع نحو مستنقعات الشكلية الفارغة، بالرغم من أنو هالإنسان نفسو يعرف تمام المعرفة أنو هو يولد للموت والموت أمر محتم عليه؟!
استمرار الانسان ك جنس مستمر وراح يستمر وزايد بس ك فكر فهوي برأي على أخر رووح والاستهلاك اللي عم نعيشو ناتج عن ظروف اقتصادية وسياسية بحتة ف الاستهلاك راح يبقى مستمر لحد ما تتغير هالسياسات بعدين مافينا ننسى انو نحنا عايشين بجتمعات بتحمها عقائد بتحتم عليها التعامل مع الحياة بطريقة اعتيادية مع بقاء فكرة النهاية قريبة وغرق الانسان بالمادة ناتج عن عملية تواتر او تناقل او تقليد برأي يعني انا أحيانا بضطر اعمل اشيا ماني مقتنع فيها بس مجبو اعملها لانو المجتمع بيفرض هالشي ما بعرف اذا توفقت بالحواب واذا في شي مش واضح بوضح
السؤال التاني: شو بتعنيلك الحياة والوجود بشكل عام، يعني بما يمس الإنسان عامةً بدون أي انتماء عرقي أو ديني وبدون أي تمييز باللون والشكل؟! وشو بتعنيلك من واقعك أنت، وهل المعنى (الخاص فيك) اللي عم تشوفو بالحياة عم يروي غليلك كإنسان يسعى لمعرفة كل شيء وبلوغ كل شيء، أم أنو العجز يللي تكتشفو بواقعك (كإنسان محدود القدرات والسنين) يجعل من الحياة قفص ما بينفتح بابو إلا بعد فوات الأوان (الموت)؟!
الحياة كانت بالنسبة الي شي هي ساحة كبيرة بدي العب وعيش وحقق وغير فيها بس واقعي انا شخصيا صدمني جدا جدا جدا فلهيك فقدت أي معني عندي شخصيا بحسها مجرد وقت وعم يمشي ع الفاضي واللي عم اعملوا هلق مو لذاتي لمحيطي القريب جدا يعني عيلتي اما المحيط الأبعد فانا ماني مرتبط معو بالعكس على خلاف مستمر وهوي احد مشاكلي
هلق الموت انا كتير احيان بفكر في بطريقة انو في حياة تانية بس الواسب والافكار الدينية مأثرة على هالفكرة من حيث أنو انا رايح على عقاب وهيك
السؤال التالت: لما تشوف الواقع السوري مصاب بأمراض كتيرة منها "الدين" و"الإرهاب الفكري والجسدي" و"الاستعباد" و"السرقات" و"الفساد بكل شكل ولون"... إلخ، بتعتقد أنو عملك كإنسان حر ومنفتح وواعي قادر أنو يخلق شيء ما أو تأثير ما (مستقبلاً) بهيك واقع؟! حتى سهلك الأمر: أنا عندي بعض التأثيرات الإيجابية على محيطي بس ماني واثق من زمن ديمومتها... خبرنا أنت عن هالموضوع يللي يرتبط فيك أولاً (على صعيدك الداخلي أخلاقياً وثقافياً واجتماعياً) ويرتبط بنفس الوقت بسورية وطنا الحبيب!
أخ الواقع السوري هوي اللي حارقلي دمي يعني انا بأثر بمحيطي شوي مو كتير بس كمان هاد ما بيكفي بسبب الزحف الكبير للامراض اللي ذكرتها أنفا عملي انا بيتعثر بكتير شغلات اولها المحيط اللي انا عايش في اللي رافض افكاري فكيف ممكن اثر بشكل حقيقي هلاء انا موضوع الأساسي المرأة الحرية الشخصية اللي عنا رايحن فراطة
مبدئياً رح أكتفي بهالأسئلة الثلاثة وإذا في أي شيء غامض بتعبيري خبرني حتى وضح أكتر بكلمة أو بمثال.
وانا ناطر اسئلة جديدة وكمان اا في شي غامض لوضحو
بتمنالك التوفيق والجدية بمقلايتك يللي هي استفادة وخبرة وفحص ضمير ألك أولاً وألنا ثانياً.
وانا بتشرف بمعرفتك وبوجودك اكتر واكتر
