عجز اللسان عن الكلام أمام هذا الخطب الجلل ...
ووقفت الكلمات صاغرة احتراما" للعظيم الراحل ...
أنا الآن أدخل في سبات مأساوي سيدوم طويلا" ...
لن أقف دقيقة صمت أو ساعة صمت أو سنة صمت..
سأقف عمر صمت ..
حزنا" على من كان كاتبا" وشاعرا" ومترجما" ومسرحيا" ...
سأبكي على الكلمات التي ماتت في ريعان الشباب ..
سأبكي على كلماته الأخيرة التي قال فيها : أنا لست خائفا" على مستقبل الأمة الثقافي لأنني مؤمن بأن القلم لايموت ...
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|