ما الذي تفكر فيه حين يطرح عليك هذا السؤال ؟؟
ما الذي يدور في خلدك وعن أي الإجابات تبحث ؟؟؟
هل لك أن تكون صديقي هو أصعب الأسئلة وأجملها تجدها في قرارة نفسك ؟؟
نحن نعيش في زمنً نحتسي فيه من كؤؤس الملل ومرارة الوحدة رغم توفر الأصدقاء ووجود من هم حولك لا يمنع من وحدتك ومللك ,,,,
هل لك أن تكون صديقي ؟؟ سؤال أصعب من أن تعيشه أو أن تطرحه على الآخرين.,,,,, لأنه يلزمك الكثير من محتواه للعمل عليه ,,
رغم كل ما تقدم تجرأت بالقول لكم هل لكَِ أن تكونَِِ صديقي / صديقتي؟!!!!!!
مع أنني لا أعرفكم لكني أتمنى ان اجد معنى الصداقة بصحبتكم
أما عن جواب السؤال الذي طرحته والذي يبدوا معقداً فإنه سيظل بانتظار الإجابة
ولكن بالفعل لا بالقول و أنا سأحاول بدوري انا أبادلكم هذه المشاعر الطيبة والصادقة
حيث ان الصداقة كلمة تنبع من الصدق والصدق قائم على ضمير حسي ويقظ وعقل مدرك للأمور وإخلاص متفاني حتى وأن لم يكن يقع تحت عقيدة أو مذهب فالصدق خليط من الدين والمبادئ والمشاعر المتنوعة التي تحدد هوية الفرد منا فتتمحور فيه ليكون صادقاً وصديقاً ,,,,,,وهي ليست خيوط وهميه تجمع بين عدة أشخاص إنما هي دمج من الثقافات والمشاعر التي تبادلها العقول والقلوب فحين تصادق احدهم تشعر بالمسؤؤليه أهمها سؤالك عنه باستمرار,, أن يجدك حين يصبح عالمه مزدحماً,, أن يشكيك ويشقيك ,,,,, أن يضحكك يبكيك,, أن تراودكما نفس الأفكار والمحتوى الفكري والعقلي والقالب الروحي ....
أريدك صديقا لي ،، تشاركني أفراحي وتشاطرني أحزاني
أريدك جدارا صامدا أتكئ عليه وقت الضعف
أريدك جبلا شاهقا أفخر بعلوه
أريدك حلما جميلا يناجيني ساعة السحر
أريدك واقعا أراه متجسدا أمما عيني ّ
أريدك جوهرة براقة غالية الأثمان
أريدك نبع جاري من حب وحنان
أريدك صديق أحتاجه وقت الأحزان
كن صديقي الذي يقبل عذري ويسامحني
:d eal:
:d eal: