يقوم مندوبو شركة يوني باور من ابو سنان بزيارة عدد من مساجد البلاد بهدف رش اسلاك الكهرباء الخاصة بها من اجل توفير الكهرباء وحماية لروادها من خطر التكهرب وتعود ملكية هذه الشركة لمكتشف هذه المادة السيد نديم هزيمة.
ونديم هزيمة ابن قرية أبو سنان "50 سنة" تمتع في المراحل المدرسية بمهارات فيزيائية– كيميائية مذهلة استطاع ان يحطّم القوانين والمعادلات الكيميائية وذلك لاستطاعته من ان يجمع بين المواد الاربع الماء والهواء والتراب والنار اعتمادا على الفلسفة اليونانية والتي تقول : " ان الذي يستطيع ان يجمع بين المواد الاربع الماء والهواء والتراب والنار بامكانه ان يستخدم الطاقة الكاملة" .
وقد أقرت كل الدوائر الحكومية والغير الحكومة من ذوي الاختصاص في إسرائيل وخارجها وخاصة في المملكة البريطانية بهذا الاكتشاف والذي هو عبارة عن سائل عجيب يشبه الماء في جميع الصفات ،وتم تدوين الاكتشاف باسم نديم هزيمة من أبو سنان.
ويقول خنيفس عزام "مدير التسويق لهذا المنتوج " ان هذا السائل قد تم فحصه في معهد الاكتشافات الإسرائيلي التخنيون، ومن ثم تم المصادقة عليه كاكتشاف عالمي يستحق الرعاية وأنه اكتشاف جديد في مجال الطاقة والكهرباء عالميا وأنه سيحدث صرخة عالمية في مجال الالكترونيات والكهرباء وفي حالة رش هذا السائل على الكهرباء في البيوت تتحول الكهرباء الى طاقه جديدة .
ويضيف ان هذا السائل يغير من صفات الكهرباء التي نعرفها وتصبح طاقة جديدة لها صفاتها الخاصه منها ( الامان التام ، توفير في استهلاك الكهرباء) او بمعنى اخر ،تعطي المواطنين أمانًا من خطر التكهرب وتوفير ما يقارب بين 35 – 40 % على ما كان عليه من مصروف في الكهرباء العادي مما يجعل الكهرباء أقوى بقدر ضعفين أو ثلاث أضعاف .
ويؤكد خنيفس عزام ان هذه المادة تخفف بصوره ملحوظه من الحراره المنبثقه عنها وقد تمت تجربة هذا المنتج السائل على عدد من الالات وأعطى نتائج مرضية غيرت بصوره ملحوظه من اداء الآلات وعندما يتم رش المكوى بالسائل العجيب فانه يعمل بشكل منتظم لساعات طويله ويمكن تركه فوق اي قطعه دون حرقها حتى انه يستطيع كوي اي قطعة من مختلف الانواع النايلون،والقطن والحرير دون ان يحرقها .
يذكر ان السيد نديم هزيمة قد عمل على هذا الاكتشاف ما يقارب 12 عاما وسيتم افتتاح أول مصنع لهذه المادة التي تحت اسم( طاقة التوحيد للكهرباء يوني باور) وهذه المادة ستضمن للمواطنين توفيرًا في الكهرباء وسيضاعف قوة الكهرباء وسيحميهم هم وأولادهم من خطر التكهرب .
ويؤكد عزام ان الهدف من زيارة بيوت العبادة في كل الوسط العربي هو هدف سام من اجل توفير الكهرباء في هذه الاماكن المخصصة للعبادة وستشمل عدد كبير منها.
المصدر:
http://www.alarab.co.il/view.php?sel=00041290