فعلا بن لادن عميل لآل بوش و يحتسي معهم القهوة الصباحية في البيت الأبيض يوميا... يا له من تفكير أقل ما يمكن ان يقال عنه انه تفكير "عربي" اعتاد و أدمن على لعب دور الضحية... فالكل في العقل العربي يتامر على العرب.. و الكل يتحالف و الكل يخطط... ما في غير العرب رايحة عليهم... بس العرب.. أمثال الأخ... فهمانين اللعبة على ما يبدو على المظبوط ... فها هو قد كشفها كلها ....
اذا كنت تعتقد ان كل رئيس هو رئيس قادر على تسبيب الأذى لشعبه و قادر على قتل أفراد شعبه بالالاف فأنت مخطئ... هذا فقط موجود في الدول المتخلفة التواليتارية أمثال العراق و سوريا و ايران...
لدي فضول... كم أخذ معك من الوقت لاستنتاج هذا الاستنتاج الباهر؟ هل فكرت فيه كثيرا؟؟؟؟
هل من المعقول ان كل الحكومة الأمريكية و الشعب الأمريكي فاتهم هذا الأمر و حتى عادوا و انتخبوا جورج بوش؟ فعلا لربما فاتهم هذا الامر... و اقترح ارسال رسالة باسم الشعب العربي العتيد لتنبيه الشعب الامريكي الصديق على هذه النقطة المهمة !
هل تعلم مدى الخسائر البشرية و المادية و الاقتصادية التي تكبدتها أميركا؟ و هل تعلم مدة تكلفة الحرب على العراق و الحرب على افغانستان؟؟؟ يعني التكلفة اليومية... رقم هائل... و انت تعتقد انهم سيربحون مثلا من هكذا حروب؟ سيحتاجوا عشرات السنين من الوجود في المنطقة حتى يردوا تكاليف هكذا حرب... الفائدة ليست اقتصادية... بل هي خسارة اقتصادية بكل الحالات... الفائدة هي نشر الديمقراطية و الافكار السليمة الحضارية
كيف يمكن ان تفكر لثانية ان الزرقاوي الارهابي الخسيس قد يكون عميل لأمريكا؟؟؟ معقولة يعني ان توظف دولة شخص ما حتى يحاربها؟ خاصة عندما يكون هدفها استقرار العراق!!!
هدف أميركا في العراق هو استقرار العراق و تحقيق الأمن و الديمقراطية
و كل من يعتقد ان أميركا تريد زعزعة الاستقرار عليه ان يعيد حساباته كلها
السياسة الاستعمارية القديمة كانت تقتضي بتفكيك الدول و زعزعتها... و لكن هذا كان من زمان.. النظرية الاقتصادية تغيرت.. و ازداد فهم الانسان و ادراكه لكيف تسير الامور في هذا العالم... مصلحة أميركا الكبرى هي في جعل العراق افضل و احسن دولة في كل الشرق الأوسط... لسبيبن رئيسين
1- سبب اقتصادي: بازدهار و استقرار العراق تستفيد اميركا من سوق جديدة للاستثمار و هذا أفضل ما يمكن ان يحلم به الشعب العراقي حيث انه سيؤمن الأشغال و العمل للعراقيين
2- سبب سياسي: تطبيق الديمقراطية في العراق و نجاحها يعني انتصار الأيديلوجية الأمريكية و بذلك تبرهن لكل أعدائها اما الاوروبيين او العرب بأنهم كانوا على صواب بدخولهم العراق.. و هذا ايضا اكبر انتصار للشعب العراقي... من لا يريد الديمقراطية
أرجووووك ان تفكر جيدا و تعيد دراسة الموضوع
كل حكومة و كل شعب و كل إنسان يفهم قليلا من الاقتصاد الحديث يدرك ان توحيد الشعوب و استقرارها هو أهم عامل للازدهار
كل هؤلاء الارهابيين في العراق هم من القاعدة و السعودية ابناء الفكر الوهابي العفن .. ارجو ان تفكر قليلا بالموضوع و تكتشف المرض في طريقة التفكير السائدة لدى العرب... الضحية دائما و الكل يتامر ضدنا... هذه الطريقة في التفكير اصبحت تدرس في الفلسفة كمثال عن الأخطاء الفلسفية القديمة التي كانت سائدة منذ بضعة عقود... لم تعد موجودة سوى عندنا
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|