عرض مشاركة واحدة
قديم 17/02/2006   #1
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي المخلوقات الفضائية


يطلقون إسم الأجسام الطائرة المجهولةUFOعلى أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء .و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذهالشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها . لكنها انتشرت على نطاقواسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحةالجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .
في العام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمعتقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة و التي سميت في حينها UFOو قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK. و أجبرت المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ، الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ.ب. روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك . و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة . لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل: الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها ..لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ، و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ، أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في شباط 1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها . و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..!لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم . و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية "جيمس ماكدونالد" من جامعة أريزونا ، و عالم الفلك "ألان هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .! هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ، و التي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلان ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية .

في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ، و كانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" . و تم تنقيح و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م . و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة . و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو يأخرى إستناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع .
في العام 1969م كان الكتاب الأزرق قد أصبح يحتوي على 12.618تقرير يتناول أحداث و مشاهدات مختلفة ، و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير ( باستثناء 701 تقرير اعتبر غير قابل للتفسير ) . و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام 1969م إستناداً إلى تقرير كوندون الشهير . و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في هذا المجال . لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الاهتمام بهذا المجال . قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام 1973م في "نورثفيلد" بولاية ألينوي ، تدعى "مركز دراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية" Center Of UFO Studies .
هذا ما يمكن أن نستخلصه من خلال قراءة الآلاف من المقالات والكتب التي تناولت هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى الآلاف من القصصو الروايات التي تحدّثت عن مشاهدات أو عمليات تواصل أو حتىلقاءات مع هذه الكائنات الغريبة ، و قد يضيع الفرد بين الصحيح والكذب و الخيال و الواقع .
فما هي الحقيقة ؟

سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)

آخر تعديل Reemi يوم 23/06/2007 في 14:38.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05431 seconds with 11 queries