السواد يلف فضائي ,,,
يربكني ,,,
فأنا ما زلت أئن تحت وطئة حزني المعقوف في ذاكرتي التي لا ترحمني,,,
ولكن,,, ألمحكـ من بعيد,,,تهذي ,,, تستجدي ,,,,
أريدكـ,,,
ويح شفاهي كم جفت,,,,
وآهٍ على أحضاني كم غدت قاسية مهزومة بدونكـ,,,
فلتأت حبيبي فحنيني يقتلني,,,
أمـــدّ يداي ...أعانقكـ....
لأجد أن كل خيوط النور التي نسجتها في الظلام
ما كانت أكثر من سراب,,,,
سراب,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!