حــــــــزورة
لو انتهى شهر رمضان و»حزازيره« المسلية التي كانت تجد الكثير من القادرين على حلها.. فإن »الحزازير« السلوية ما زلات »محيرة« وعصية على المفكرين والباحثين عن الحلول.. وآخرها »حزورة« توزيع أندية دوري المحترفين على مجموعتين.. فمن الطبيعي أن تراعى في ذلك التقسيم مسألة المستوى والحل عندها يكون بوضع أصحاب المراكز الفردية في مجموعة وأصحاب المراكز الزوجية في المجموعة الثانية..
ومن المنطقي لو أخذ بعين الاعتبار الجانب الجغرافي في توزيع الفرق على المجموعتين وذلك لضغط نفقات السفر والترحال بشكل يضمن العدالة والفائدة الفنية الممكنة للفرق..
لكن أن يتم وضع الفريق الأول بترتيب الدوري الماضي مع صاحبي المركزين »4 و5« والمركزين »8 و9« والمركز »12« والصاعد من الدرجة الثانية في مجموعة.. وأن يوضع البقية في المجموعة الأخرى!.. فلماذا هذا التعقيد؟ وما هو المنطق من هذا القفز من فوق الفرق بطريقة مثيرة خلال عملية التقسيم؟ ولماذا هذا الاختراع؟..
أم أن الغاية منه إبعاد فريق ما عن جاره خشية أن يكون صعود أحدهما للفاينال على حساب الآخر..
وأين العدالة التي تضمن للفرق نفس الحجم من السفر والترحال البعيد..
وكيف يتم وضع جدول للدوري وتعميمه دون الأخذ بعين الاعتبار مشاركة المنتخب الوطني في دورة الألعاب الآسيوية..
ألم تكن هذه المشاركة معروفة للجميع كي يتم تجاهلها وما تتضمنه من فترة تحضيرية داخلية وخارجية.. ويطبع جدول الدوري ويقتحم وبعدها بأيام تظهر نشرة التأجيلات لـ»15« مباراة من مرحلة الذهاب!.. مما قد يتسبب ببدء مرحلة الإياب قبل نهاية الذهاب..
وحتى التأجيلات الصادرة رسمياً عن اتحاد السلة، فقد لحق بها بعض التعديلات!..
فمتى ننتهي من هذا المرض؟!..
بقلم : مالك حمود
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|