عرض مشاركة واحدة
قديم 10/11/2007   #23
شب و شيخ الشباب Nabilove
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Nabilove
Nabilove is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
بين شروق و غروب
مشاركات:
909

افتراضي


من قال لكم ان الهياكل التي تم العثور عليها هي لاجداد الانسان؟؟؟ لما لا يكون مخلوق منفصل بذاته و انقرض الان؟؟
لما لم يتغير شكل الانسان ولو تغير بسيط منذ ان عرفت الحضارة و دونت اي ما يفوق 4000 سنة ؟؟
نظرية لا تصمد كثيرا امام النقض
اضع لكم هذه المقتطفات :
لقد نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر صباح الأربعاء ( 8 / 11 / 1972 ) : ( أن البروفيسور ريتشارد ليكي أحد العلماء الأنثروبولوجيا - علم الإنسان ) .. أعلن في كينيا أنه تم إكتشاف بقايا جمجمة يرجع تاريخها إلى مليونين ونصف مليون عام ، وتعد أقدم أثر من نوعه للإنسان الأول .

وقال العالم : ( إن هذا الإكتشاف يمتد في قدمه مليون ونصف مليون عام عن أقدم أثر أمكن العثور عليه حتى الآن ، وقد تم إكتشاف عظام الجمجمة ، مع عظام لساق بشرية ترجع إلى نفس الحقبة من التاريخ ، في جبل حجري ، بصحراء تقع شرق بحيرة رودلف في كينيا
) .

وقال العالم : ( إن هذا الأثر يمكن أن يقلب النظريات القائمة بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ ، وكيف ؟ ومتى ؟
) .
وقد قدم ريتشارد ليكي ، وهو مدير المتحف الوطني في كينيا - تقريراً عن إكتشافه إلى الجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن ، وقال : ( إن نظريات التطور الحالية - وعلى رأسها نظرية داروين - تفيد أن الإنسان تطور من مخلوق بدائي ، كانت له سمات بدنية شبيهة بسمات القرد ، وإن أقدم أثر للإنسان كمخلوق منتصب يسير على رجلين ، وله مخ كبير - يرجع إلى نحو مليون سنة
) .
هذا في حين أن الكشف الجديد يدل على أن المخلوق الإنساني المنتصب ذا الساقين لم يتطور عن المخلوق البدائي الذي يشبه القرد ، بل كان يعاصره منذ أكثر من مليونين ونصف مليون عام ، وأنه يمكن على هذا الإعتبار إستبعاد المخلوق البدائي الأول على أساس أن الإنسان انحدر من سلالته
.

وذكرت الجمعية الجغرافية في تعليق لها على هذا الكلام : ( أن نظرية ليكي تقوم على أساس أن المخلوق البدائي الأول وإسمه العلمي ( أوسترالوبثيكوس ) وكان أساساً من أكلة النباتات ، قد وصل إلى مرحلة تطويرية مسدودة ، بينما إستطاع الإنسان الذي استخدم اللحم في غذائه ، وتمكن من صناعة الأدوات الحجرية - أن يبقى على قيد الحياة
) .

وواضح إذن أن الفرق الزمني هائل بين هذا الرأي ، وما تقوله نظرية داروين ، كما أن الفرق هائل أيضاً في جوهر التصور للإنسان الأول بين النظريتين ، فهو عند داروين يمشي على أربع منذ مليون سنة ، ثم انتصبت قامته ، وعند ليكي يمشي منتصب القامه منذ مليونين ونصف المليون من السنين ، وأنه كذلك منذ كان .

فإذا رجعنا إلى ما أورده المؤلف سيد أحمد الكيلاني في كتابه عن ( نظرية داروين بين التأييد والمعارضة - صفحة 21 ) حين قال : ( وقد أذاع البروفيسور جوهانس هورزلر - العالم الذري في سمنتبال بسويسرا - بياناً في مارس 1956 ) نجد أنه عارض نظرية داروين بشدة ، وقال : ( إنه لايوجد دليل واحد من ألف على أن الإنسان من سلالة القرد ، وإن التجارب الواسعة التي أجراها ، دلت على أن الإنسان منذ عشرة ملايين سنة وهو يعيش منفرداً ، وبعيداً جداً
) .

وأضاف إلى ذلك : ( أن الهياكل التي درس عليها تؤكد نظريته ، وقد قدم البروفيسور المذكور للمتحف الطبيعي بمدينة بال ، قطعة من الفحم بداخلها قطعة من فك إنسان يرجع تاريخها إلى عشرة ملايين سنة ، وهذا هو التاريخ الذي أمكن الحصول فيه على هياكل آدمية ) .


وبتاريخ 31 مارس 1956 أعلن في أمريكا أن الدكتور ( رويتر ) المشرف علي الأبحاب في جامعة كولومبيا - قد أيد البروفيسور هورذلر في وجهة نظره ، واعتبرت نظرية داروين بذلك رأياً لا يستند إلى أي دليل علمي ، وأن الكائنات إنما خلقت مستقلة الأنواع ، إستقلالاً تاماً ، فمنها الإنسان الذي يمشي على رجليه ، ومنها الدواب التي تمشي على أربع ، ومنها الزواحف التي تمشي علي بطونها .

وإذا كان سياق الداروينية يقرر أن القردة خلقت هكذا مستقلة عن الأنواع الأخرى قبلها ، فما الذي يجعلها أصلاً لنوع الإنسان في فرضية داروين ، في حين أن الأقرب للمنطق هو أن القدرة التي خلقت نوع القردة التي تمشي على أربع - قد خلقت نوعاً آخر يمشي منتصباً على رجلين ، وهو الإنسان ، وهي القدرة التي أوجدت ملايين الأنواع من المخلوقات المتحركة ، لكل نوع عالمه وقدراته ، وبدايته ونهايته ، فالكل صادر عن قدرة مطلقة واحدة ، .

نحن إذن أمام جملة من النظريات المشتجرة والمتعارضة ، التي تركز نسبية المعلومات التي تضمنتها ، ولكل واحدة منها أدلتها التي تستند إليها في تقرير جوانب التصور الزمنية والخلقية ، ولا ريب أن في كل منها شيئاً من الحقيقة الذي يتراوح حتى الآن مابين مليون سنة ، وعشرة ملايين من السنين .

ومن أواخر ما نشرته جريدة الأهرام في هذا الشأن ، خلال شهر يونيو 1966 ، ماتضمنه بحث علمي آخر في بريطانيا ، قد يكون دليلاً آخر لهدم نظرية داروين القائلة بأن الإنسان أصله قرد ، أو منحدر من إحدى سلالات القردة العليا ، تحدى العلماء البريطانيون الرأي العلمي السائد بأن الإنسان الأول كان يمشي معتمداً على يديه ورجليه ، مثل الشمبانزي .
وقال العلماء في جامعة ليفربول البريطانية : ( إن الرأي الأرجح هو أن الإنسان الأول كان يسير منتصب القامة ، تماماً مثل الإنسان اليوم ، وأوضحوا أنه لو كان الإنسان القديم يسير منحنياً - كما تصور ذلك بعض النظريات العلمية - فإنه لم يكن من الممكن أن يعتدل في قامته ، ويسير كما هو الآن أبداً ) .

وأشار العلماء إلى أنهم أخذوا أحجام الإنسان القديم ومقاساته من هيكل كائن شبيه بالإنسان ، وهو المعروف بإسم ( لوسي ) ، والذي عثر عليه في أثيوبيا ، ويرجع إلى ثلاثة ملايين عام مضت ، ثم استخدموا الكمبيوتر في تطوير إنسان آلي صناعي ( روبوت ) لكي يكون نموذجاً لكيفية تحرك ( لوسي ) ، وأوضح العلماء أن التجارب أثبتت أن ( لوسي ) - وهي أنثى - لم تكن لتتطور وتمشي منتصبة القامة بعد ذلك ، وقال الدكتور ( روبن كرمبتون ) أحد المشاركين في البحث : إن ذلك يعنى أن النظريات العلمية التي تظهر الإنسان القديم يمشي في وضع مُنْحَنٍ في حاجة إلى إعادة كتابة ، وأشار إلى أنه ما إن بدأ الإنسان يقف على قدمين ، فإنه كانت هناك ضغوط قوية لكي يسير ويقف منتصباً .
وأوضح أن المشي بشكل منتصب يساعد الإنسان على التنفس بشكل جيد ، ومشيراً إلى أن قرود الشمبانزي عندما تمشي منحنية فإنها تسير لوقت قصير للغاية ، لأن هذا الوضع لا يساعدها على التنفس الصحيح .. بل يصيبها بالإجهاد . وقال : إن هذه القرود بعد خمسين خطوة فقط من المشي في إنحناء تسارع بالجري ، بعكس الإنسان القديم الذي يظهر علم الآثار أنه كان يمشي لأكثر من مائتي كيلومتر ، وهذه المسافة لا يمكن أن تتم وهو في حالة إنحناء .
وهذا الرأي يلتقي في تقديره الزمني تقريباً مع تقدير البروفيسور ( ليكي ) بناءاً على جمجمة كينيا ، غير أن مرتكز الإستدلال لم يكن البحث في عمر الأحفورة ، بل قام على مناقشة القدرة على المشي منتصباً أو منحنياً لدى القردة والإنسان ، كيما يصل في النهاية إلى رفض نظرية داروين ، بأسلوب التقنية المعاصرة

مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07217 seconds with 11 queries