عرض مشاركة واحدة
قديم 01/08/2009   #131
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Sun Shine Art عرض المشاركة
وابو غيمه محدا بيفهم علي غير انت ...

مشان مشان مانطلع عن الموضوع ...ما عطيتنا رايك فيه

نأت من هاوية مظلمة وننتهي إلى مثيلتها ، أما المسافة المضيئة بين الهاويتين ......فنسمّيها الحياة ، ولحظة أن نولد تبدأ رحلة العودة ، الإنطلاق والعودة في آن ، كل لحظة نموت , لهذا جاهر كثيرون بأن هدف الجياة هو الموت

هذا القول الأحمر ليس لي فمن أين لمجنون مثلي أن يأت بمثله ولكنه لصديق قديم انتقل إلى الهاوية الأخيرة قبل أن آتي أنا العبد الفقير المشحتف إلى هذا العالم ، إنه صديقي الكاتب اليوناني الكبير نيكوس كزنتزاكيس ,ولم أعلق أنا وأعوذ بالله منها "يعني كلمة أنا" على أساس أنه لا أحد يرغب في سماع رأي المجنون وبما أن صديقتي صفصف وحيطانها التي الله يعينها "للحيطان طبعاً" عليها , ترغب في سماع رأيي ، فسأعطيها رأيي من خلال ما قاله صديقين آخريين
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض
إلاّ من هذه الأجساد
رب لحد قد صار لحداً مراراً
ضاحكاً من تزاحم الأضداد
هذا ما قاله صديقي الزنديق المغضوب عليه والضال أبو العلاء المعري عليه بركات سعدو ورحماته
وأما ما قاله المرحوم - غفر سعدو له_ عمرالخيام
لا توحش النفس بخوف الظنون
واغنم من الحاضر أمن اليقين
فكم تساوى في الثرى راحل غدا
وماض من ألوف السنين
ولخ والخ والخ .................................................. .................................................. .............................................

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك

آخر تعديل مجنون يحكي وعاقل يسمع يوم 01/08/2009 في 14:07.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02837 seconds with 11 queries