عرض مشاركة واحدة
قديم 09/08/2007   #17
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي الأسطوانات ورأس الأسطوانات


الأسطوانات ورأس الأسطوانات

تصنع الاسطوانات ورأس الأسطوانات ( وش السلندر ) إما من الحديد الزهر الرمادي أو من مكبوسات المعادن الخفيفة وعادة ما يوجد حيز الانضغاط برأس الأسطوانة لتسهيل التشغيل المكني للأسطح الفعالة من الاسطوانة وفي حالة المحركات ذوات الصمامات المعلقة بالرأس تثبت الصمامات وآليات تشغيلها برأس الاسطوانات ويشمل رأس الاسطوانات بلاضافة إلى ذلك مجاري السحب ومجاري العادم
ولما كانت الأسطح الفعالة من الاسطوانات معرضة للتآكل في إثناء العمل نتيجة لضغط الكباسات الجانبي لذلك ينبغي إعادة خراطة كتلة الاسطوانات من الداخل عند إجراء الإصلاح العام ( العمرة العمومية ) أي أنه يتم توسيعها حسب درجة التآكل الحادث

ويمكن عموما إعادة خرط الأسطوانة وصقلها ثلاث مرات من الداخل فقط نظرا لتناقص تخانة جدار الأسطوانة بعد كل مرة ولتفادي استبدال كتلة الأسطوانة بعد هذه المرات الثلاث تكبس بالأسطوانات بطائن ( شيمزات ) تعمل بمثابة الأسطوانات الأصلية تماما

وقد أخذت التصميمات الحديثة بتركيب بطائن الأسطوانات من البداية
وقد تكون هذه البطائن جافة يحيط بها غلاف ( قميص ) من الحديد الزهر الرمادي أو المعدن الخفيف ويلامسها بطول محيطها الكل أو قد تكون مبتلة محكم رباطها من أعلى ومن أسفل في حين تحيط مياه التبريد بمنطقتها الوسطى مباشرة

ويتطلب جمع المحرك مراعاة النظافة التامة فقد تعمل الجذاذات المعدنية ( الرايش ) أو الأتربة على سرعة إتلاف جدار الاسطوانة و الكباس وينبغي العناية كذلك بجودة تركيب الحشيات ( الجوانات ) فقد تؤدي الحشيات البارزة في حيز الاحتراق إلى تكوين رواسب الزيت الكربونية وبالتالي زيادة الاحتكاك تآكل الأسطوانات قبل الأوان

ويؤدي التشغيل السليم للمحرك السيارة إلى التقليل من تآكل الاسطوانات إلى أدنى حد ممكن وللتوصل إلى ذلك ينبغي الإلمام بكيفية التشغيل والضبط الصحيح للمغذي ( الكاربوراتير ) عموما علاوة على العناية الخاصة باستخدام انسب أنواع الزيوت والوقود

وفي أثناء فترة تليين المحرك ينبغي عدم تحميله إجهادات زائدة وبلاضافة إلى ذلك فان التبريد له تأثير كبير على تآكل المحرك وحتى يمكن تفادي السخونة الزائدة للمحرك فانه تنبغي العناية بالمشع ( الرادياتير ) وعدم السماح بتكوين الرواسب به

وعند ترك السيارة في الجراج لفترات طويلة ينبغي ملئ حيزات الاحتراق بالزيت حتى لا تصدا الاسطوانات

وتوضع حشية ( جوان ) مصنوعة من الاسبستوس مع النحاس أو الاسبستوس مع الحديد ( الصفيح ) بين سطح كتلة الاسطوانات المجلخ بدقة وبين رأس الاسطوانات ( وش السلندر ) لإحكام ربطهما معا ومنع التسرب من أي فتحة من الفتحات _ مثل فتحة مياه التبريد وفتحات مسامير الرباط _ وعزل حيزات الانضغاط عن بعضها البعض

وبعد استبدال حشية ( جوان ) جديدة بأخرى تالفة وبعد تركيب رأس الاسطوانات ( وش السلندر ) في موضعه بعناية ينبغي إحكام رباط المسامير مرتين أو ثلاث مرات كلما قطعت السيارة مسافة 200كم لتفادي تسرب مياه التبريد من الحشية من أضيق أجزائها

ويؤدي الاستمرار في استخدام الحشية التالفة إلى دخول الغازات المحترقة في الاسطوانات المجاورة وبدلا من دخول خليط الوقود والهواء فقط _ المتكون في المغذى ( الكاربورتير ) _ إلى إحدى الاسطوانات في إثناء شوط السحب فسوف تدخلها الغازات كذلك من الأسطوانات المجاورة لتختلط بالخليط المسحوب مؤدية إلى اختلاط النسبة المضبوطة للخلط و بالتالي التأثير إلى حد بعيد على عمل المحرك وعمر استخدامه وعلاوة على ذلك يعجز الانضغاط حينئذ عن الوصول إلى القيم المحددة له

ويصبح الموقف اشد سوء عندما تلتف الحشية وتسنح بالتسرب إلى دورة التبريد حيث تتمكن مياه التبريد من الدخول إلى فراغات الاسطوانات فتتسبب بحدوث تلفيات خيرة أو إتلاف كلي للمحرك

وبلاضافة لذلك فقد ينخفض ضغط خليط الوقود والهواء بسبب وجود المواضع التالفة بالحشية في أثناء شوط الانضغاط ويمكن اكتشاف هذا العطل بظهور فقاعات في الماء الموجود بالمشع ( الرادياتير ) المملوء إلى نهايته عندما يكون المحرك دائرا بسرعة منخفضة ويجب على أية حال عدم الخلط بين ظهور الفقاعات في مياه التبريد بهذه الحالة وبين ظهورها في حالة التبريد الجوي


يتبـــــــــــع . . .

The Best Or no Thing
======================

Its Hard To Defeat A King
======================

Feeling Doesn't Die
======================

Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03558 seconds with 11 queries