الموضوع: معاني الورود
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/08/2007   #2
صبيّة و ست الصبايا wave
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ wave
wave is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
البحر
مشاركات:
267

افتراضي


-------------------------------------------
الألوة.. الصبار..
Aloe..


من اسمائها زنبق الصحراء، العشبة الطبية، عشبة الحروق، عشبة الاسعاف الاولي، العشبة العجائبية، ورقة الكينين لمعالجة الملاريا..

يقال أن منشأ هذه النبتة كان في أفريقيا واسمها مشتق من معنى المرارة في اللغة العربية «علوه» وهو طعم السائل المر المستخرج من أوراقها..

وفي البلاد اللاتينية تعتبر من أكثر الاعشاب المعالجة..
لكن وفقا للسجلات التاريخية القديمة ظهرت هذه النبتة أول ما ظهرت في مصر والدول العربية والهند..

كان أول من أرخها سكان الفرات في عام 1750 قبل الميلاد..
وبعد ذلك الفراعنة في عام 550 قبل الميلاد ثم اليونانيون..

وقد استعملتها هذه الشعوب لمعظم الحالات من الامساك إلى الجروح البسيطة والحروق..
فالفراعنة استعملوها في معالجة الحروق والالتهابات والطفيليات..

وقد قدر المصريون القدماء هذه النبتة واعتبروها نبتة طبية مقدسة حتى أن كليوباترا ونفرتيتي وسائر الملكات استعملن عصير الألوة للحفاظ على بشرتهن من حروق الشمس..

أما الآشوريون القدماء فقد استعملوها كشراب..
وكان اليونان قد عرفوا أهميتها باكراً..
فقد أقنع أرسطو الاسكندر الكبير باحتلال جزيرة سوكروتو للحصول على كميات كبيرة من الألوة كعلاج للجنود المحاربين..

وقالوا إن من صفات هذه العشبة القوة والحظ والحماية..
وأن زراعتها في حديقة المنزل تحمي ساكنيه من الأرواح الشريرة وتحافظ على مقتنيات البيت من الحوادث، وتجلب الحظ السعيد..

اعتبرها الفيلسوف العربي الكِنْدِي نبتة فعالة لمعالجة الالتهابات وذلك منذ حوالي 1100 عام وخصوصا التهابات العين والمعدة، وهي دواء فعال للقلق والحزن..

تتألف هذه النبتة من %96 من الماء..
وعند أكلها تساعد على عملية الهضم وتنشط الدورة الدموية وعمل الكليتين والكبد والجهاز البولي، كما انها تحافظ على ليونة الجلد وطراوته وتمنع الحك نتيجة لسع الحشرات..

تحتوي أوراقها على سائل يستعمل للحفاظ على البشرة في المستحضرات الحديثة، إضافة إلى استعمالها في صابون الاستحمام وشامبو الشعر وغيره..

ولكن بالرغم من كل فوائدها الطبية والتجميلية..
إلا أنها في لغة الأزهار تدل على الحزن والرفض والخرافة والمرارة والأسى..
لكن البعض يحاول إنصافها فيعطيها معاني سامية كالحكمة والاستقامة..
---------------------------------------------------

الأوركيد..
أو السحلبية Orchid


هي زهرة الفخامة،،
وتقول لك: «سأجعل الحياة جميلة من أجلك»..

لكن الأساطير تربطها بجنس المولود،،
فقد كانت نساء الإغريق يعتقدن أن هذه الزهرة تسيطر على جنس المواليد..
فإذا أكل الزوج من جذور الأوركيد سيكون المولود ذكراً..
أما إذا أكلت الأم كمية كبيرة منها فستكون المولودة أنثى..

تحمل زهرة الأوركيد بشكل عام رسائل الحب والحكمة والتفكير..

في الصين، ترمز إلى النقاء وإلى تعدد الأطفال..

في ماليزيا، يعتقد بأن هذه الزهرة تطرد الأرواح الشريرة، التي تستدعي البشر إلى العالم السفلي..

وفي الشرق عموماً، ترمز الأوركيد إلى الرفاهية والخصب..

تستخرج من هذه الزهرة الفانيليا..

ويقال إن شعب الأزتيك (قبائل من الهنود الحمر)، كانوا أقوياء نتيجة مشروبهم السحري..
ولم يكن هذا المشروب إلا الفانيليا المستخرجة من الأوركيد إضافة إلى الكاكاو..

يطلق على زهرة الأوركيد اسم «أصابع السيدات» أو «ضفائر النساء»..

ذلك بحسب أنواع بتلاتها التي تصل إلى حوالي خمسة وعشرين ألف نوع..

ولكل نوع من ألوان الأوركيد معنى ولغة خاصة:

فاللون الوردي يدل على عاطفة نقية..
واللون الأبيض يدل على جمال ناضج..
اللون الأبيض الزهري «حبنا نادر وجميل»..
اللون الأبيض المصفر «إني دائم التفكير بك»..
وفي عيد الأم..
تكون زهرة الأوركيد هي المفضلة لأنها تقول: «يطول عمرك يا أمي»..
كذلك في الأعراس..
فباقة العروس إذا ما تكونت من زهور الأوركيد،، فإن ذلك يدل على الخصب والحياة السعيدة..

إنها من أكثر الزهور أناقة وشهرة، وقد أعلنت في عام 1981 الزهرة الوطنية لسانغافورا..

--------------------------------------------------
زهرة الأقحوان..

هي زهرة السعادة..
ونسميها بلغتنا الأقحوان..
البعض يقول: انها الزهرة الذهبية بالرغم من ألوانها العديدة..
وهي ترمز إلى التفاؤل والابتهاج..
ولكل لون من ألوانها لغة خاصة..

فإذا كانت حمراء فهي تعني إنك «صديقة رائعة»..
وإذا كانت بيضاء فهي تعني الحقيقة وتقول: «إني أثق بك»..
أما إذا كانت صفراء فهي تدل على حب خفيف «أعطيت قلبي لامرأة أخرى»..

بشكل عام هذه الزهرة تقول: «بالرغم من أني أقدر صداقتك إلا أني لا أستطيع أن أكون حبيبك»..

زهرة الأقحوان هي رمز مواليد برجي العذراء والجدي،،
يقال إن كونفوشيوس تحدث عن هذه الزهرة منذ خمسمائة سنة قبل الميلاد..

وهي أيضاً زهرة الشرق،،
ذلك أن الشرقيين كانوا يعتقدون أن هذه الزهرة تجلب السعادة للبيت إذا ما زرعت في حديقته أو قطفت ووضعت بداخله..

في اليابان اتخذت هذه الزهرة رمزا للامبراطورية اليابانية لمدة عشر سنوات..
حيث صنعت من الذهب الخالص..
وشرف كبير للياباني أن يحتفظ بها وسط زهوره..

في الصين تؤكل بتلاتها بعد تحضيرها كسلطة ويقال أن فوائدها محاربة الشيخوخة..
إضافة إلى تحضيرها كشاي لمعالجة آلام الرأس والإحباط..

وإذا كانت هذه الزهرة رمزا للبهجة والمرح فإنها في مالطا وإيطاليا على العكس..
فهي تدل على فأل سيئ لأنها ترتبط بدفن الموتى..

الأقحوان زهرة شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عالميا..
إلا انه في الصين يحتفل بها في شهر اكتوبر (تشرين الأول)..
وفي اليابان هي زهرة شهر سبتمبر (أيلول)..

باختصار..
إذا ما قدمت إليك هذه الزهرة فهي تقول: «حان وقت السعادة والمرح»..

بعدك عني إنتحار
سايبني في وسط نار
لاقادرة أقول تعال
تعبني الإنتظار
ياريتني ماكنت قابلتك
ولا عرفتك في يوم
قلبي مابطلس سيرتك
صحاني في عز النوم
ماأعرفش أنا إيه بيحصلي
ببعد عنك بضيع
عارف طب كنت تقوللي
اللهفه دي شي فظيع
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07173 seconds with 11 queries