اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
. لكن حالة الغضب لا يمكن أن تكون دائمة, و من السهولة أن تنقلب ضد من يستخدمها. و خصوصا إن أخطأ باستخدامها أو بالغ في ذلك, فعندها يبقى الأمل أن يستفيق قطّاع مؤثر من المجتمع من هذا التنويم المغناطيسي, و يوجّهوا باقي الأفراد نحو الحقيقة.. هذه التي تظهر دائما مهما حاولوا دفنها تحت ركام القهر.
Yass
|
اذا قلنا انو الحل هو خلق الوعي فخلق الوعي شغلة صعبة كتير لأنه شعب لا يتعاطى التوجيه الثقافي فإما مدجن دينيا أو موجه سياسيا أو الاثنتين معا.والطوائف والأحزاب هنا يمكن أن نشبهها بالمداجن اي انها تعمل على استثمار الفرد (كما تستثمر الأراضي في بلدنا) ويستخدم المستثمِر معه ميكانيزم الإعلاء اي تحويل جميع دوافع (المستثمَر) الغريزية الى أعمال تصب في خدمته مثلا:في حالة الغضب الشديد يتم استثمار الغضب وتفريغ الشحنات في مظاهرة أو مسيرة ...الخ والمخلفات النفسية لهالتدجين عم تمهد لمايسمى ثقافة الاستلاب اي الانصياع التام للمدجن والقبول بالأمر الواقع والتعامي عن البدائل ان وجدت ويمكننا أن نشبه حالة الانسان هنا بحالة الشخص المصاب بفصام (تصلبي) حيث يكون المريض في حالةفقدان تام للإرادة وانصياع تام للأوامر,يعني مثلا اذا بتقلو خود هاد مسدس وقوص حالك ما رح يتردد أبدا.
والحل برأيي ضربة جزرية بالمداجن لأن الخط الأعوج من التور الكبير
للتي أعشقها وجهان .
وجه خارج الكون
ووجه داخل طرطوس العتيقة
وأنا بينهما
أبحث عن وجه الحقيقة .
-------------------------
(الحر الباكي ) سابقا
----------------
مع أطيب التمنيات
|