إن مشروع تبادل المعلومات الذي أعلن عنه في وقت قريب أدى إلى تغيير وجهة نظر الحكومة الأمريكية التي وقفت لفترة طويلة في موقع المعارضة لأبحاث الطاقة المدنية الجديدة . وقد تراوحت هذه المعارضة ما بين رفض دعم الأبحاث وعدم منح براءات الاختراع ، إلى منع هذه الأبحاث لأسباب أمنية !! وهناك أسباب عدة لهذه المعارضة ومن المحتمل أن بينها رغبة اتحاد الصناعات العسكرية في المحافظة على احتكار المعلومات حول الطاقة المتقدمة والتقنيات المتطورة التي يتم اكتشافها ضمن برامج سرية .
وكما هو الحال مع كل الثورات العلمية ، فإن مصير هذه الثورة هو النجاح في النهاية ، وعندما تنجح هذه الثورة فسوف تواجهنا تحديات استخدام والتعامل مع طاقة تتصف بأنها غير محدودة و غير ملوثة للبيئة ، يمكن نقلها ، وهي متوافرة في كل مكان ويمكن استخدامها بدلاً من كل مصادر الطاقة الأخرى بما فيها مصادر الطاقة المستخرجة من باطن الأرض .