المشكلة الدائمة في الدول التي تتبع الدين كمنهج سياسي هو انها لا تستطيع تقبل الراي الآخر الذي يرفض الدين أو ع الاقل لا يؤمن بمعتقداها من هنا جاء دوما الخوف من المتشددين الدينيين . الامر يصبح للاسف اسوأ مع الحالة الاسلامية لان (الكافر يقتل و المرتد يقتل * ولا مكان لاحترام الراي الاخر عندما يكون التعارض جوهريا بهذا القدر فأية حرية او ديمقراطية يمكن انتظارها من هكذا حكم سياسي ؟؟؟ يكفي ان نبدأ خطوتنا الساياسة بتقليل الاحترام للنصف الاخر من المجتمع ويصبح شعر المراة هو القضية السياسية ونتناسى ما بقي . لا اعتقد ان هناك أمل من دمقراطية في امة ما يزال تفكيرها بالامرأة كعورة وكـ( ناقصات عقل ودين ) أن هذه القاعدة تنسف كل الققواعد الاساسية التي تنبى على اساسها اية حرية او ديمقراطية مستقبلية . لا يجوز المنع بالقسوة لممارسة الشعائر الدينية ولكن فقط عندما لا تمس بالمقابل مبادئ الطرف الاخر . ولا اعتقد ان ذلك ممكن في كل من اللديانات السماوية الثلاث. في عالمنا العربي لن تتحق الحرية الحقيقة الا بفصل الدين عن الدولة
|