زائرتي!
الشوارعُ في الخارجِ يكسوها المطر,
وأنا أحبُّ طقس المطر,
وأحبُّ دِفأكِ على إيقاع المطر,
وأحبُّ التهامَ كل تَفصيلٍ بجسمكِ
مثلما الريحُ تلتهمُ الشجر.
وأحبُّ شربَ تعابير وجهكِ مع قهوتي
والتحرش بيديكِ المسالمتين
كحمامات السلام.
***
أحبكِ طفلة ً
تخطفُ من صَدري الحنان
وامرأةً تزرعُ الشجنَ همساً
وتغريني لكي أنام
أحبكِ
في ضيقي منك
وفي ارتياحي دَاخلَ الأيام
أحبكِ
كتاباً يقرأ
و وردةً تشمُّ
و عطراً يَخشع.
والهام ..
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات