اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جـدل
وأنت ترحل في دمي كالبحار الدائمة
مالحاً حيناً
وحيناً تقطرُ عذوبة
وتبكيني مراثياً تشيعني نحو الأبد
وتلتقطني تفاحةً تقضمها على مهل
وتشكلني في الرخام ألهة من شجن
أنت وأنا لحنٌ هارب ووتر..
جدل
|
ما عندي سوى قلبٍ مذ تعلقَ بالمطر,
شغلَ الرياح عن الهطولِ بأغصانِ الشَجَر ......
فلا وقتَ لدينا للجدل,
إن يغريكِ الهطولُ, فكوني للغيبِ المطر
و دعي الكتابةَ للشتاء,
فشهورهُ عطشى للصور
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات