ديوان
يألفونك فانفر- 1977- اتحاد الكتاب العرب- دمشق
إلى وطن قد يهاجر فيك وينسى تغربه
ثم تذوي كأنك شلت الثرى مرضا
كنت تخضرُّ بالحزن وتقوى كعاصفةٍ
قل: أعوذ بما ظل فيَّ
إلى ألم كنتُ فيه الربابة والجرحَ
لا سقف، هذي السماء هواءٌ
فلا تسترح للخديعة في جنةٍ تحتها النهر يجري
وأنت تتضور في وطنٍ تحته لغمٌ
حقنتك البلايا بوهم
فبايعت لسع السياط ومنذ قبلت بها الله، كنت تعانق ذلك
جاءك ضيفا
تكارمت حتى قبلت به سيد البيت
أطعمته الزاد ثم اكتفيت بما قدمت سورة المائدة
قل أعوذ من الكلمات التي علموني
وإن أعوزتك اللغات فحزنك لم يلق متسعا.
|