وتوقفت المباراة مرة أولى، فيما كان اللاعب الإسباني نادال متقدما في النتيجة العامة، بمجموعتين دون مقابل، وحامل اللقب فيدرير متقدما في المجموعة الثالثة بنتيجة خمسة أشواط مقابل أربعة.
وفرض نادال سيطرته على بداية المباراة حيث أحرز المجموعة الأولى بنتيجة ستة أشواط مقابل أربعة.
ورغم أنّ فيدرير حاول استعادة المبادرة في المجموعة الثانية، إلا أنه خسرها بنفس النتيجة.
وعند العودة، كاد نادال يحسم أمر البطولة حيث أتيحت له كرة المباراة مرتين، لكن السويسري نجح في العودة من بعيد، ونجح في الفوز بالمجموعة الثالثة بشوط كسر الإرسال 7-5 بعد أن سيطر التعادل على مجرياته.
ثمّ عاد فيدرير مرة أخرى، وفاز بالمجموعة الرابعة بنفس الطريقة بفضل شوط كسر الإرسال، بعد تعادل مارثوني، بنتيجة 10-8.
وفي المجموعة الحاسمة عادت الأمطار لتهطل بغزارة مما دفع المنظمين لقطع المباراة مجددا.
وسبق للأمطار أن أجّلت انطلاق المباراة أصلا لمدة نصف ساعة.
وتقتضي اللوائح أن يتمّ انتظار توقف الأمطار عن الهطول، وإلا تمّ تأجيل ما تبقى منها للغد.
والمباراة هي مواجهة بين خصمين لدودين حقيقيين، حيث أنّها تجمع حامل اللقب ووصيف البطل في العامين الماضيين وللمرة الثالثة على التوالي.
وقبل شهر فاز نادال بلقب بطولة فرنسا على حساب فيدرير الذي أثبت مع ذلك سيطرته على الملاعب العشبية حيث أنه أحرز فوزه الـ65 على التوالي، والخامس عشر من دون خسارة أي مجموعة، وهو ما يعني أنه مقدم على لقب سادس على التوالي.
ودخل فيدرير المباراة وهو يأمل بدخول التاريخ حيث أنه في حال فوزه، فإنه سينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز المتتالية باللقب.
ويشترك فيدرير مع السويدي بيرون بورغ في إحراز خمس بطولات في بطولة إنجلترا على التوالي.
واحتكر السويدي اللقب بين 1976 و1980، قبل أن يفقده لمصلحة الأمريكي جو ماكنرو عام 1981.
وأحرز فيدرير اللقب في السنوات الخمس الأخيرة، مثبتا سطوته على هذه الرياضة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالملاعب العشبية.
وهذا اللقاء هو السادس على التوالي بين نادال وفيدرر في نهائي البطولات الكبرى (3 في رولان غاروس الفرنسية و3 في ويمبلدون)، والثامن عشر بينهما في مختلف الأدوار لمختلف البطولات والدورات التي بدأت عام 2004 في دورة ميامي، إحدى الدورات التسع الكبرى، وانتهت بفوز الإسباني على الأرض الصلبة، وكان آخرها مطلع الشهر الماضي في نهائي رولان غاروس.
ويتفوق نادال على منافسه بمعدل 11 انتصارات مقابل 6 هزائم، معظمها على الأرض الترابية، بينما ترجح كفة السويسري على الأرض الصلبة والمعشبة.
وكان فيدرير قد ضرب موعدا مع التاريخ، بتأهله إلى المباراة النهائية من بطولة ويمبلدون للتنس، الجمعة، بفوزه السهل في نصف النهائي على الروسي مارات سافين.
وفي نصف النهائي الثاني، فاز نادال على الألماني راينر شوتلر بنفس الطريقة التي فاز بها فيدرير على خصمه الروسي حيث فاز في المجموعتين الأولى والثالثة بسهولة ولم يتعب سوى في المجموعة الثانية التي استدعى فيها شوط كسر الإرسال.
واستغرقت المباراة التي جمعت فيدرير بسافين ساعتين إلا ربعا، ولم يجد فيها فيدرير صعوبة سوى في المجموعة الثانية التي أحرزها بفضل شوط كسر الإرسال.
وقبل ذلك فاز فيدرير بالمجموعة الأولى بنتيجة ستة أشواط مقابل ثلاثة واختتم استعراضه بالفوز بالمجموعة الثالثة بواقع ستة أشواط مقابل أربعة.
وفي الفتيات، ضربت الشقيقتان ويليامز موعدا مع بعضهما البعض في نهائي المسابقة.(
غيوم..كسوف..اصداء...لا شئ واضح
الرجاء اعد المحاولة مرة ثانية
|