[عياش]

كاتب النص الأصلي : yaseanoo

يعني اذا اعظم دين في الوجود ما انتصر بجو حرية عادل ما صار اسمو اعظم دين و مافي ناس خرج تحملو
ومشان طريقة الحكم الاسلامية فمن التاكيد ان الطرق التي كانت سائدة منذ مئتا سنة قد اصبحت قديمة ولاتصلح لهذا الزمان
لكن ذلك لايعني ان نلغي الحكم الاسلامي جملة وتفصيلا ولكن يجب على علمائنا ( واقصد العلماء بكافة المجالات ) و رجالاتنا ان يطوروه بما يناسب العصر الحديث و يبقي على صبغته الاسلامية
]

كل دين بنظر أتباعه ومريدينه هو أعظم دين ولكن هذا لا يعني تفوقه على الأديان الأخرى وهذه النظرة الشوفينية ليست سليمة بتاتا لأنه ستقودنا في النهاية للتعامل على أساس المسلم والذمي وبالتالي فرز المواطنين لدرجتين أولى وثانية وبالنهاية الدين الاسلامي شانه شأن بقية الأديان له ظروف نشأة وتطور وأتباع.
والقضية التانية التي طرحتها موضوع تكريس كل أعمالنا لتفصيل فتاوى معاصرة مبتكرة لمجارات التطور وهذا هو قمة الافلاس الذي أصيب به المسلمون فمع خلوهم من اي من مقومات ابداع الحضارة صاروا مستهلكين لها ويحاولون ليل نهار اقناع انفسهم بتفوقهم لمراضاة عقدة النقص التي تولدت عن تخلفهم وخروجهم التام عن ركب الحضارة الانسانية على اعتبار ان الاسلام هو قمة التطور والرقي فلا حاجة لهم بغيره وأن علوم الدنيا كلها ضمنت في القرآن فلا حاجة لمخابر ولا كليات سوى كليات الشريعة والدراسات القرآنية وتحويل كل مكتشف حديث لاعجاز علمي وبالتالي كل ما تم التوصل إليه حتى الآن وما سيتم التوصل له مستقبلا هو مكتوب عندنا ومهما حاول العلم التطور فنحن له من السابقين.
بالنهاية إذا أردنا تطوير الصيغة الاسلامية للحكم لتتماشى مع العصر الراهن فالأجدر بنا استقراء الواقع الراهن بعيون مفتوحة وتطوير صيغة تنبع من حاجاتنا وتخلفنا وطموحنا لحكم شعوبنا وهذا أنفع وأجدر.