الموضوع: شخصيات تاريخية
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/05/2009   #50
شب و شيخ الشباب Nihal Atsiz
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Nihal Atsiz
Nihal Atsiz is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
دمشق
مشاركات:
350

افتراضي


Halide Edip Adıvar

خالدة أديب أديوار ( 1884-1964 )




خالدة أديب : أبرز وجوه الأدب التركي المعاصر الداعية الناشطة للطورانية والقومية .
إنها روائية تركية ، وقائدة سياسية طالبت بالمساوة بين الجنسين ، اشتهرت برواياتها الناقدة لواقع المرأة التركية التي تنتمي للطبقات الفقيرة والمتوسطة ، وأظهرت عدم اهتمام معظم النساء لتغير واقعهم . خدمت خالدة أديب كجندية في الجيش التركي في فترة حرب الاستقلال التركية .
ولدت خالدة اديب في استنبول في زمن الامبراطورية العثمانية ، ودرست اللغة العربية والرياضيات ، وتخرجت من الكلية الأمريكية للبنات عام 1901 . وكانت هذه الكلية قوة مؤثرة في التغير الاجتماعي الاصلاحي في ذلك الوقت.

وعملت أستاذة للآداب الغربية في جامعة إستانبول عام 1918 / 1919 .

تعاونت مع حركة الاتحاد والترقي واحتلت مكانا بارزا في عهدهم ، وكتبت روايتها الشهير (( طوران الجديدة )) لتعبر عن الأيديولوجية الطورانية ، ثم انضمت للكماليين وصارت من أبرز شخصياتهم ، وكتبت روايتها (( اضربوا الغانية )).
كانت على صلة شخصية بجمال باشا أحد قادة الاتحاد والترقي المشهورين وحاكم سوريا المعروف ، وكانت على صلة شخصية بمصطفى كمال أتاتورك قائد الحركة الكمالية .

يقولون عنها إنها(( جان دارك الأتراك ))
وقال عنها كاتب انجليزي (( لكي يستطيع الإنسان أن يقابل في أوروبا فنانة مثقفة مفكرة مثل خالدة أديب فعليه أن يبحث جيدا ويبحث كثيرا ))
وقال عنها كاتب تركي معاصر ( إن خالدة أديب تكتب بمفهوم القومية الإنسانية )
وتقول خالدة أديب في روايتها ( طوران ) { أيتها المنطقة البديعة يا طورا الجديدة حدثينا عن الطريق إليك }
وخالدة أديب تلميذة فيلسوف القومية التركية ضيا كوك آلب
تقول خالدة أديب : (( إن الذهنية الشرقية تسببت في إضفاء نوع من القدرة الإلهية على الحاكم وأفسحت الطريق لفقر الأكثرية أمام عمة وغناء أشخاص قليلين ، وأكبر وصف للغرب أنه يعتنق فكرة القانون ، والقانون في الشرق يأتي من الله ، والقانون في الغرب يأتي من وضع الإنسان ، والنضال والحركة يشكلان لب الحياة في الذهنية الغربية )) .
كل ما ذكرنا مذكور في بعض المصادر التي تحدثت عن خالدة أديب فهو حديث تلميذتها المفكرة المسلمة ( منور عياشلي ) ، والسيدة منور من أسرة مسلمة عريقة ، كانت في سوريا أثناء الحرب حيث كانت خالدة أديب مديرة للمدرسة التركية في بيروت ،
تقول السيدة منور : ( كان جمال باشا يعيش عيشة الملوك في سوريا أثناء الحرب العالمية الأولى .... سريعا ما برزت في قصر جمال باشا سيدة مختلفة كل الاختلاف عن السيدات الأخريات اللاتي نسمع عنهن سواء من ناحية المزايا أو من ناحية المساوئ ، وكانت معاملة جمال باشا لها تختلف عن معاملته للجميع ، فقد كان يحترمها أكثر مما يحترم الجميع ويعلي من قدرها فوق قدر الجميع ويعطيها أهمية أكثر مما يعطي الجميع ويستمع إليها باهتمام بالغ .
وكانت تدير مع الباشا مناقشات سياسية وفكرية ....... كانت هذه السيدة خالدة أديب ...... و، كانت قومية وطورانية متعصبة جاءت خالدة أديب إلى سوريا مكلفة من حكومة الاتحاد والترقي لكي تنشر الثقافة التركية في سوريا وتعلم أبناء العرب اللغة التركية وتدعو إلى حب القومية التركية وبالتالي كان هدفها تتريك سوريا .
خصصت لها الحكومة مبنى مدرسة فرنسية تركها أصحابها أثناء الحرب ، كانت هذه المدرسة بجوار بيروت وكانت كالقصر .


كتبت خالدة أديب روايتين في حرب الاستقلال التركي أولهما (( قميص من نار )) والثانية (( اضربوا الغانية ))

بعد انتهاء الحرب غادرت مع زوجها إلى أوروبا الغربية ، وعاشت في فرنسا وانكلترا من 1926 وحتى 1939 . وسافرت إلى بلدان عديدة وحاضرت مرات متكررة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي جامعة رجا البريطانية في الهند .
بعد عودتها إلى تركيا في 1939 أصبحت دكتورة في الأدب الانكليزي في كلية الأدب في استنبول . وفي 1950 انتخبت للبرلمان التركي وفي عام 1954 استقالت . وكان عملها بالبرلمان الصيغة السياسية الوحيدة التي ظهرت بها خالدة أديب .
السمات الرئيسية لروايات خالدة اديب كانت القوة وشخصية المرأة المستقلة الناجحة في تحقيق أهدافها ضد الظروف الصعبة . وكانت قومية قوية ، ولديها عدد من القصص ركزت فيها على دور المرأة في حرب الاستقلال .



The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan
 
 
Page generated in 0.04113 seconds with 11 queries