اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
تخبرنى كلماتك أحيانا
أن شاعر فى رداء فيلسوف يسكن هنا معنا
ويدعى أن وطنه هناك
يأتى ويذهب
يعشق الذكريات
وينسى كل ما يشوه ذكرياته
يتخلى أحيانا عن نسبه
ويدعى الجنون
وأحيانا يدعى أنه مظلوم
داخلك جبار يا بسمتى
فإجعله مقيدا دائما
لأنه حين يخرج ستنهار أمامه
كل الأبداعات
ويصبح كتابنا حبر قلمه
تقبل مرورى
أختك الربيع
|
رَبيع
الحُزنُ يـُجمّد أطرافَ أصابعي
و َ
يـَحرمني مِنَ الكِتابة
أيّ حـَرفٍ لي يَستحقُ كلَ هذا التـَرف مِنكِ !!
عليّ أن أخجـَلُ كثيراً
لأنهُ لم يكنْ هنا شيءٌ إلا أنا / أناي
و أنا لا أليقُ بـِ كلِ هذا الجمال ِ يا ربيع
.
.
.
شُكراً لـِ قَلبك
شُكراً لأنكِ بـِ هذا النَقاء
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "