عرض مشاركة واحدة
قديم 08/07/2006   #17
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

افتراضي


*الأكراد واليهود: تاريخ غزل و وعود: -
منذ سنوات يضغط اليهود في اتجاه إعطاء الأكراد الاستقلال ومزيداً من السلطة في العراق وكان مسعود البرزاني هو الذي أسس العلاقة بين الأكراد واليهود والذي استمر على نهج أبيه وكما ذكرنا سابقاً وقد درب إسرائيليون الجماعات الكردية المقاتلة البشمركة الذي بلغ تعدادها أكثر من 130 ألف عسكرياً في مقابل معلومات و خدمات أفادت في احتلال العراق مؤخراً وحول هذا الموضوع قال الدكتور محمود عثمان مستشار البارزاني "( كان الإسرائيليون يطلبون من المعلومات عن الجيش العراقي وفي الوقت نفسه يزودنا بمعلومات عن تحركاته حتى المستشفى الميداني الذي اقامه الإسرائيليون في كردستان كان من أهدافه جمع أسرار استخبارية عن العراق لمصلحة إسرائيل.
وفي عهد غولد مائير تدفقت الأموال والأسلحة على الأكراد وكان طليعة زائري تل أبيب إبراهيم أحمد سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني وأسهم الموساد في تأسيس جهاز المخابرات الكردية البارستن برئاسة مسعود البارزاني وفي 15 آب عام 1966 ساعد الأكراد الموساد في تأمين هرب الطيار العراقي منير روفا، إلى إسرائيل مع طائرة ميغ 21 وكان لهم اليد في نقل الفلاشا الكرد من اليهود في شمال العراق إلى إسرائيل وقد هاجر حوالي 150 ألف مواطن كردي يهودي من شمال العراق إلى فلسطين عام 1950. إن حلم وشعار إسرائيل من النيل إلى الفرات قد أصبح حقيقة والدليل على ذلك الاختراق الإسرائيلي للعراق منذ الثلاثينات الذي تم عن طريق مصطفى البرزاني والذي يحمل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي ومؤلف الكتاب شلومونا كيدمون وهو أكاديمي إسرائيلي من قسم الدراسات في يديعوت أحرنوت وحصل على عدة جوائز وهو الذي ذكر هذا الكلام في كتابه الموساد في العراق ودول الجوار وانهيار الأحلام الإسرائيلية و الكردية.
و هناك وثائق وصور منشورة في الكتب التاريخية تدل على ذلك وفي عام 1968 قام رئيس الدول الإسرائيلية زلمان شيزار باستضافة برزاني وصور أخرى منشورة في الكتاب وصورة للبرزاني و هو مع أصدقاء له من اليسار ديفيد كرون والدكتور محمود عثمان وشمس وفي الصورة الأخرى زيارة البرزاني إلى طبريا وهو يصافح صديقه اليهودي في كردستان ديفيد جباي، في منزله ومن اليمين حاييم اليكوب رئيس الموساد الإسرائيلي في العراق، ومن اليسار تسوري جباي، وفي عام 1968 لقاء البرزاني مع رئيس الحكومة ليفي اشكوك الثالث من اليسار في القدس ويقف في أقصى اليمين ديفيد كرون و شمس الدين المغربي.
وفي الصورة يظهر في حديقة الآثار في منزل وزير الدفاع موشيه دايان عام 1968 محمود عثمان مئير عوميت والوف هارون ومصطفى البرزاني و من اليسار إلى اليمين كرون ليبكوب، هروبن وعثمان رحبعام زائيفي والبرزاني.
وفي الصورة الأخرى رئيس الموساد الإسرائيلي في كردستان عام 1970 وهو يداعب دباً صغيراً في معسكر للإسرائيليين في منطقة الحاج عمران والاحتفال بعيد الفصح اليهودي في كردستان دان زائيف من اليمين يوسف لونتس، وتصادوق اوفير وهؤلاء كلهم من قيادات العمليات العسكرية في كردستان وصورة أخرى مأخوذة في عام 1966 قائد المستشفى الميداني الإسرائيلي عزيز العقرة والدكتور محمود عثمان إذا ما تبقى بعد بالوثائق والصور تثبت ذلك.
يقول الكاتب (حنا بطاطو) وهو يهودي عراقي وهو أول من أطلق على أن الشيعة في العراق هم الغالبية العظمى وهو الذي كتب في كتابه الجزء الثاني عن الحزب الشيوعي العراقي في صفحة 1-2 عن الأسماء الصهيونية واليهودية داخل الحزب الشيوعي العراقي )(يهود ابراهام صادق)(حزقيل ابراهام صديق)(يسف هارون زلخة)(يوسف منش) (موشي كوهين)(شالوم مائير)(حزقيل مائير)(ابراهام شاؤول)(ساسون شلومو)(موشي مختار)(ناجي شاؤول)(فرجيل شاؤول)هؤلاء من المسؤولين الكبار في الحزب الشيوعي العراقي.
و يتمتع الأكراد بحماية جوية فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وهم يملكون وكالة تجسس ناشطة جداً بارستن وكانت تتلقى بارستن رسائل من مسؤولين عراقيين كبار في السلطة في عهد صدام حسين أمس و اليوم، وتجمع المعلومات من المسافرين ولها أعين في أنحاء بغداد وكانت أجهزة المخابرات الإيرانية والإسرائيلية قد ساعدت في تشكيل جهاز باراستن قبل 37 سنة حينما كن الشاه يحكم طهران وحينما كان الأكراد أنفسهم منخرطين في حرب عصابات ضد حكومة بغداد، وساعد جواسيس من جهازي السافاك الإيراني والموساد الإسرائيلي على تدريب أول كوادر الاستخبارات الكردية أواخر الستينات مع محاولة زعزعة نظام البعث الموالي السوفياتي يومذاك، وسعياً إلى حماية الأكراد من الأخطار الخارجية والداخلية عادت باراستن إلى ذروة نشاطها ويسربون عناصرها في المنظمات الأصولية الناشطة ويراقبون المقاومة السنية المتعددة الأطراف وجيش المهدي وتحركات تركيا و إيران ويعملون على منع العمليات المقاومة في المناطق الكردية وجيش المهدي و تحركات تركيا وإيران ويعملون على منع العمليات المقاومة في المناطق الكردية ويواكب الوكالة التجسسية الكردية في عملها جيش البيشمركة الذي يضم 130ألف مقاتل في الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني وقد نشأ في كردستان في الستينات من القرن الماضي سعياً إلى تحصين كردستان وتنميتها اقتصادياً و اجتماعياً وتعليمياً وقد زار مسؤولين أكراد واشنطن وتل أبيب وحصلت على ضمانات ويساهم البيشمركة منذ دخول الأمريكيين إلى العراق في لعب دور بارز استخباري عسكري داخل العراق وفي المحيط ويمانعون الأكراد في دمج جيش البشمركة في الجيش العراقي و عدم الخضوع لسلطة مركزية قوية في بغداد ويفضلون المزيد من الاستقلالية على استعادة الوحدة العراقية الكاملة وتحمي عناصر من البيشمركة قواعد أمريكية في الموصل وتدرب كثير منهم في معسكر الفرقة ( 101 ) الأمريكية المحمولة جواً لتولي الدفاع عن قواعد أخرى، تتعرض من المقاومة العراقية، وقد أبدى الأكراد حماسة للعمل مع التحالف، إذ لا يمكن حماية كردستان واستقلالها لها من دون الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لا سيما اتجاه تركيا وسوريا وإيران.
ولم يقتصر الموساد الإسرائيلي في شراء الأراضي العراقية على غرار ما جرى في فلسطين وأكدت المصادر التركمانية أن أموالاً يهودية أسست (بنك القرض الكردي) في السليمانية وتوسعت عملية شراء الأراضي في مدينتي الموصل وكركوك الغنيتين بالنفط ومنذ عام 2003 تشكل جيش يهودي – كردي مشترك للحفاظ على استقلال الدولة الكردية مقابل منح الشركات الإسرائيلية امتيازات باستغلال الثروات النفطية والمعدنية في الشمال. ومنذ السبعينات قصد ألوف الأكراد إسرائيل من أجل تدريبات عسكرية وقد كشفت بعض المراجع عن رباط عضوي بين إسرائيل والأكراد والأمر الذي يفسر سيطرة الأكراد واليهود على 300 قرية للآشوريين والكلدان و وقوف المتمردين الكرد ضد القومية العربية. إن الأكراد يثيرون اليوم كما في الأمس(سياسة التطهير العرقي)وتدمير القرى ويصورون على الفيدرالية للتحرر من العرب وهم يتكلمون عن غياب الديمقراطية وعن مأساتهم الإنسانية و تكريد كركوك العربية، وقد كتب سليم مطر في كتابه (السيريان وكردستان المفترضة) يتحدث فيه عن المجازر التي ارتكبها الكرد بحق السريان والآشوريين على الأراضي التي تسمى اليوم بكردستان فقد قتلوا عشرات الألوف وحموا مئات القرى منذ عام 1843 حتى عام 1934 وكانوا القبضة التي بها نفذ عبد العثماني حفلات التطهير العرقي في حكاري وأضنه، الكردي العثماني أكثر بربرية من أسلوب المغول، والدليل على ذلك عندما قامت سوريا باحتضان المئات من المشردين السريان والكلدان لا بد من فتح هذه الذاكرة القديمة أمام العرب.
وقد نشطت إسرائيل حالياً أكثر من السابق على خط الأكراد فنشرت ضباط الموساد وأعدت الكوادر الخاصة للإسهام في تفتيت العراق، وثمة أبناء مؤكدة عن تدريب منشقين إيرانيين وأكراد إيرانيين ليكون لهم دور في إضعاف وحدة العراق حيث لعب الأكراد دوراً مؤثراً في إنهاء وحدة العراق وتوسيع نفوذ إسرائيل ومواكبة الأمريكيين في معظم حلقات التفكيك والتدمير والبلقنة ولم يكتف الإسرائيليون بتكثيف الصفيات وعمليات الذبح بين الشيعة والسنة والأكراد بل أبعدوا شيعة إيران عن شيعة العرب وعن شيعة المقاومة وفصلوا بين سنة السلطة وسنة المتشددين وتركوا السلاح يتسرب عبر الحدود وجهزوا كل شيء للانفجار الكبير في العراق، وقاموا بقتل العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات إما بقتلهم أو تهجيرهم أو سجنهم وقاموا بسرقة الآثار العراقية ونهبها وتحويلها إلى إسرائيل كل هذا بأيدي كردية وعملاء للموساد الإسرائيلي وهم يعملون الآن على ترسيخ قيام دويلات داخل العراق منها الدولة الكردية التي ستكون سكين في خاصرة العرب، وعلى تصنيع نظام عراقي يقيم علاقات ايجابية مع تل أبيب في اغتصاب الأرض و امتصاص آبار النفط وتحقيق حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات.

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05457 seconds with 11 queries