عرض مشاركة واحدة
قديم 02/09/2008   #23
شب و شيخ الشباب شب الكوبة
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ شب الكوبة
شب الكوبة is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
S y r i a n C o a s t
مشاركات:
493

افتراضي


من زمان .."الهلال " ما بان

اقتباس:
أنا أعتبر الوجود العثماني احتلالا كما اعتير حكم العرب لاسبانيا احتلالا أيضا

بس فرق كبير بين الاحتلال العثماني .. و الوجود العربي بالأندلس يللي أذهل العالم باختراعاتو و علومو و أدبو وفنو ....الخ وكان نواة لنهضة اوروبية شاملة وبين الاحتلال العثماني يللي ما ذكرلوا التاريخ أي انجاز علمي أو اكتشاف او اختراع يذكر الا ما ندر بل كان عبارة عن مرحلة ركود للانتاج العربي و الاسلامي .. وشتان ما بين الثرى والثريا
اقتباس:
ولكن ما لا أوافق عليه هو اعتبار العثمانيين مسؤولين بالمطلق عن تخلف العرب الحالي و مشاكلهم
صح انا معك 100% .. المسؤول الأول و الأخير هوي العرب بمعظمن يللي خلوا العثمانيين يدعسوهن باسم الدين

اقتباس:
المجمع الطبي العثماني:
تم إنشاء أول جامعة للطب عند العثمانيين في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي سموها (دار الطب) ثم تم إنشاء المجمع الطبي في القرن الخامس عشر ومن رواده شرف الدين الصابونجي الأماسي العالم في الأدوات الجراحية والمطور لها. وداود الأنطاكي صاحب الدراسات عن المخ والكتاب الشهير حول الأدوية الطبيعية. وأخي جلبي صاحب الأبحاث حول المسالك البولية. وطبيب التوليد الشهير عياشلي شعبان. والعالم النفساني مؤمن السينوبي صاحب كتاب من 25 مجلدا حول الأمراض العقلية والنفسية والعصبية.. وقد خصص العثمانيون مشافي خاصة لهذه الأمراض في ذلك الوقت الذي كان الأوربيون فيه يحرقون المرضى العقليين والنفسيين بالنار بحجة إخراج الشيطان منهم بل استمروا في ذلك حتى القرن الثامن عشر. يقول الدكتور الفرنسي (آبينج كرافت) في كتابه عن علم الأمراض العقلية الصادر في باريس سنة 1898: ((إن أوروبا قد تعلمت من العثمانيين معالجة المصابين بالأمراض العقلية))
في القرن الخامس عشر بدأ الأطباء العثمانيون في معالجة المرضى النفسيين والعصبيين بالموسيقى، وهو أمر لم يقم به الأطباء في عصرنا إلا في الولايات المتحدة بدءاً من سنة 1956.

العثمانيون يكتشفون القطب الجنوبي ويرسمون تضاريسه بالتفصيل:
يقول العالم والراهب الجزويتي لاين هام مدير مركز الأرصاد في ويستون بأمريكا: ((خرائط الريس بيري صحيحة بدرجة مذهلة للعقل خاصة أنها تظهر بوضوح أماكن لم تكن قد اكتشفت حتى أيامه في القرن السادس عشر الميلادي... إن الجانب المذهل في مكانة بيري هو رسمه لجبال أنتاركتيكا بتفاصيلها في ما رسمه من خرائط مع أن هذه الجبال لم يكن أحد قد تمكن من اكتشافها إلا في عام 1952 أي في النصف الثاني من القرن العشرين. وكيف؟ بعد استخدام أجهزة متقدمة عاكسة للصوت، أما قبل القائد العثماني الريس بيري يعني حتى القرن السادس عشر الميلادي لم يكن أحد يعرف أن أنتاركتيكا موجودة))
ويقول إريك فون دانكين في كتابه (عربات الآلهة): ((إنه بمقارنة صور الأرض التي التقطتها المركبات الفضائية مع تلك الخرائط التي كان القائد البحري العثماني الريس بيري قد رسمها في بدايات القرن السادس عشر، اتضح التشابه المذهل بين صور مركبات الفضاء وبين خرائط بيري))
ويقول العالم الفرنسي لاروش في موسوعته التي نشرها عام 1963 إن بيري كتب عن كروية الأرض قبل رحلة ماجلان ورسم خرائط لأمريكا (وإن هذا أمر يعلو ويتفوق كثيراً على علم الجغرافيا في ذلك القرن وعلى علم الجغرافيا لدى الغربيين)

طبعاً من المعروف تاريخياً أن كولومبوس اعتمد على خرائط عربية أندلسية وبحارة عرب وحتى على اسطرلاب عربي في رحلته الشهيرة (راجع شمس العرب تسطع على الغرب للباحثة الألمانية زيغريد هونيكه)، ولكن أيضاً، كان مساعد كولومبوس في تلك الرحلة واسمه (رودريجو) شخصاً رافق الريس بيري في البحر ورافق عم الريس بيري وهو (الريس كمال) لفترة طويلة.. ومن المعروف أن البحارة في سفينة كولومبوس أعلنوا العصيان وثاروا على كولومبوس وأرادوا قتله عندما تأخر اكتشافهم لليابسة ووصولهم لأمريكا فوقف رودريجو حائلاً بينهم وبين كولومبوس ودافع عنه قائلاً: ((لا بد أن تكون في هذه المياه أرض لأنني تعلمت ذلك في استـنبول ومن الكتب البحرية العثمانية وأنا واثق أننا لا بد أن نصل إلى الأرض التي نبحث عنها، ذلك لأن البحارة العثمانيين لا يقدمون معلومات خاطئة وهم لا يكذبون)) وبعد ثلاثة أيام من حديثه هذا وصلوا إلى اليابسة. (راجع العثمانيون في التاريخ والحضارة - د. محمد حرب)

العثمانيون يكتشفون وجود الجراثيم والميكروبات:
الشيخ (آق شمس الدين) شيخ السلطان محمد الفاتح كان عالماً في الطبيعيات وطبيباً ماهراً. اهتم بالأمراض المعدية التي كانت تفتك بملايين الناس في ذلك الزمان.. وألف كتاباً حول ذلك باللغة التركية أسماه (مادة الحياة)، وضع فيه تعريفاً للجراثيم والميكروبات قبل لويس باستور بأربعة قرون، وقد قال في كتابه: ((من الخطأ تصور أن الأمراض تظهر على الأشخاص تلقائياً، فالأمراض تنتقل من شخص إلى آخر بطريق العدوى. هذه العدوى صغيرة ودقيقة إلى درجة عدم القدرة على رؤيتها بالعين المجردة، لكن هذه العدوى تحصل بواسطة بذور حية صغيرة))
.
اي دخيلك ... 400 سنة ما طلع معن غير هيك "مثلا"... وشو جابوا شي جديد .. وين كانو لما كان في مستشفيات بالعراق و الشام والأندلس .. وين أطباؤن من ابن سينا وابن النفيس ويوحنا بن ماسويه وغير وغيراتو ..أوروبا كانت تدرس القانون وغيرو حتى القرن التاسع عشر .. وما سمعنا ابدا أنو كانت تدرس لأي طبيب "عثماني" باعتبار هدول الكم طبيب يللي ذكرتن اخدين عن الحضارة العربية والاسلامية يللي سبقتن .. وما عطوا شي يذكر ..400 سنة من التراجع والتقهقر .. في كافة المجالات مقابل صعود نجم اوروبا في العلم والعلماء .وتزايد قوتها التكنولوجية ....وبالتالي فإن تفوق أوروبا على العالم الإسلامي أصبح حقيقة واقعة بعد ظهور الثورة العلمية والتكنولوجية في أوروبا. وأما تخلف العالم الإسلامي وعلى رأسه الامبراطورية العثمانية فيعود إلى توقف حركة العلم والإبداع وإقفال باب الاجتهاد.

اقتباس:
الصناعة العثمانية:
حتى عام 1700 كانت المدفعية العثمانية هي أقوى مدفعية في العالم بلا منازع وقد صنع العثمانيون زمن محمد الفاتح (1432 – 1481 م) مدافع جبارة تستطيع خرق سور من الحجر سماكته إثنا عشر متراً، واخترع العثمانيون المدافع المتحركة ومدافع الهاون واستعملوها لأول مرة زمن سليم الأول. وكان هناك في الجيش العثماني الواحد ما لا يقل عن إثني عشر ألف جمل لجر المدافع الثقيلة جداً.
وصناعة السفن كانت متقدمة أيضاً والأسطول العثماني ظل حتى عام 1868 ثالث أقوى أسطول في العالم بعد الأسطولين الإنكليزي والفرنسي
يعتقد البعض أن الجيش العثماني كان مجموعة من الحفاة العراة الجوعى ولكن هذه شهادة من الجنرال النمساوي كونت فارسكلي الذي أمضى حياته كلها في محاربة العثمانيين، يقول: ((وصل التنظيم الاقتصادي العثماني إلى درجة عالية بحيث لم يكن يعادلها نظير في الحكومات (الغربية) .. من أسباب القدرة على الحركة العسكرية الموفقة للجيش العثماني هي جودة الأطعمة وعنايتهم بالحيوانات وهذه كلها أكثر دقة مما هي عليه عندنا وهي أكثر جودة في التنظيم...)) (العثمانيون في التاريخ والحضارة - د. محمد حرب)
هالحكي مو دقيق ابدا ورح اعطيك مثال من التاريخ...
عندك معركة ليبانتو 1571 في الواقع أن المعركة كانت عبارة عن هزيمة كاملة للعثمانيين الذين فقدوا فيها 260 سفينة حربية من أصل 300 كان يضمها أسطولهم. وكان عدد القتلى كبيرا وشراسة المعركة من طرف وآخر هائلة. ولذلك بقيت أصداؤها في حوليات المعارك العسكرية وكتب التاريخ حتى اليوم.
ركة ليبانتو كشفت عن مدى أهمية الأسلحة الحديثة في حسم المعارك والحروب. فلولا أن الأسطول الإسباني كان مزودا بمدافع كبيرة لما استطاع الانتصار على العثمانيين. وبالتالي فبدءا من ذلك الوقت أصبح التفوق التكنولوجي الأوروبي هو العامل الأهم في السيطرة والنفوذ..
هالكلام موجود بكتب التاريخ .. وبشهادة ألف جنرال اوروبي اذا بدك .. فلا تجي تقلي شهادة من جنرال نمساوي وما بعرف شو
لقد دفع الجيش العثماني ثمن ركود الفكر والبحث في أرض الإسلام بعد موت الحضارة الكلاسيكية العربية الإسلامية.
لقد دفع ثمن موت الفلسفة والفكر العقلاني المنطقي وهيمنة الشعوذات والعقلية الفقهية الضيقة والدروشة والانقطاع عن حركة العلم والإبداع. هنا يكمن السبب الأساسي لهزيمة العثمانيين المنكرة في معركة ليبانتو الشهيرة. وبالتالي فهناك أسباب عميقة للهزيمة وليس فقط أسباب سطحية أو مباشرة
.

لــــــــــــــــــــــكل انســـــــــــــــــــــان في هذا العالم وطنـــــان وطنه الأم و ســـــــــــــــــــوريا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.17700 seconds with 11 queries